الثلاثاء 7 مايو 2024
سياسة

"لوبينيون" الفرنسية: معهد محمد السادس لتكوين الأئمة أداة رائعة للدبلوماسية الدينية

"لوبينيون" الفرنسية: معهد محمد السادس لتكوين الأئمة أداة رائعة للدبلوماسية الدينية

كتبت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة، الذي يستقبل خمسين إماما ومرشدا دينيا، من فرنسا، يعتبر أداة رائعة للدبلوماسية الدينية.

وكشفت الصحيفة في ربورتاج أنجز بالمغرب، أن عددا من قادة الدول الإفريقية، لمسوا على الفور الفوائد التي يمكن جنيها من هذا المعهد، مشيرة على سبيل المثال إلى الرؤساء: الغيني ألفا كوندي، والإيفواري الحسن وتارا، والمالي بوبكار كيتا، الذين سبق لهم أن أرسلوا رجال دين ببلدانهم من أجل تلقي التكوين بالمغرب، حول الإسلام المعتدل والوسطي.

ونقلت الصحيفة عن ممادو عيسى كوليبالي، ممثل وزارة الشؤون الخارجية المالية قوله، "إن رئيس البلاد لاحظ ممارسات إسلامية منحرفة شمال البلاد"، موضحا أن بلاده ترغب في نموذج ديني بعيد عن الإرهاب، والتطرف، والتعصب والأصولية.

وذكرت الصحيفة بأنه سيتم تكوين 500 إمام من مالي بالرباط خلال الخمس سنوات المقبلة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأئمة سيتكفلون لدى عودتهم إلى البلاد بنقل معارفهم إلى الأئمة الآخرين.

ومن جهته قال الإمام الإيفواري عبد الهادي توري للصحيفة، إن المجلس الأعلى للائمة في بلاده هو من عهد إليه باختيار الطلبة الذين سيتم تكوينهم بالمغرب، مضيفا "لو تلقينا تكوينا متينا وكان لدينا أئمة جيدون، لتمكنا بالتأكيد من تجنب هذه الأزمة السياسية والعسكرية الطويلة في بلادنا".

ومن جهتها، أكدت السكريتيرة بمديرية الشؤون الدينية بغينيا، أمينة سيلا، أن المرأة سواء في المغرب أو غينيا، هي ربة أسرة، تضطلع بدور هام بالنسبة لأطفالها، من أجل تجنيبهم الانحرافات الإيديولوجية التي تقود إلى التطرف والإرهاب، مبرزة جودة التكوين بمعهد محمد السادس، الذي يمكن المرشدات من أن يصبحن قادرات على نشر قيم السلم ببلدانهن.