تمكنت مكونات المعارضة بعد مشاورات طويلة من تقديم مرشح واحد لرئاسة لجنة التعمير وإعداد التراب، خلال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر المخصصة لانتخاب رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم. خاصة بعد أن قدمت المعارضة مرشحين لرئاسة اللجنة هما عبد الإله الصفدي، عن حزب الاتحاد الدستوري، وحسين نصر الله عن حزب الاستقلال.
وبعد رفع المجلس الجلسة للتشاور بين مكوناته السياسية، عادت المعارضة لترشح مرشحا وحيدا هو حسين نصر الله، عن حزب الاستقلال رئيسا للجنة التعمير وإعداد التراب وأحمد العموري عن حزب الأصالة والمعارضة، نائبا لرئيس اللجنة، وعلمت "أنفاس بريس" أن الصفدي مرشح الاتحاد الدستوري، سحب ترشيحه بعد تأكده أن الأغلبية ستصوت لصالح منافسه نصر الله المنتمي لحزب الميزان.
وصوتت مكونات المجلس بالإجماع على مرشح المعارضة حسين نصر الله لرئاسة اللجنة ونائبه، وكشفت جلسة انتخاب رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب ونائبه، التي خصصها النظام الداخلي لمجلس مدينة الدار البيضاء لفرق المعارضة، عن الأحزاب التي ستتموقع في مربع المعارضة بصفة رسمية خصوصا وأن النظام الداخلي للمجلس ينص على ضرورة أن يعلن كل فريق سياسي عن الجانب الذي سينحاز له داخل المجلس هل في المعارضة أم في الأغلبية.
