أعتقد ان الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش يرسخ قناعة نبل الملك والمملكة المغربية..
فعوض أن ينتشي جلالة الملك باعتراف عدد من الدول الكبرى وآخرها كما جاء في الخطاب، المملكة المتحدة والبرتغال التي أعربت عن دعمها للمغرب وشرعية قضية وحدته الترابية، والتباهي بهذا الانتصار الدبلوماسي الذي يقرب من طي ملف الصحراء المغربية بصفة نهائية..عوض هذا، آثر الملك أن يمد من جديد جسور المحبة و التعاون مع الجار الجزائري الشقيق لحل وإنهاء النزاع بلا غالب ولا مغلوب مما يحفظ ماء الوجه الجميع.
إن الخطاب الملكي دعا إلى بناء خطوط جسور التعاون والإخاء والإصرار على إحياء الاتحاد المغاربي، بما يؤكد في نظرنا أن المغرب دولة عريقة تسعى إلى الوحدة وليس إلى التشتت واختلاق المشاكل، بل تدعو - كما كانت دائما-
إلى خلق جو مغاربي يسوده الود والوئام والتعاون المشترك.
أعتقد أن الرسالة الملكية كانت واضحة في هذا الخطاب التاريخي، وهو أن على النظام الجزائري اليوم المبادرة إلى حد يده لطي صفحة الخلاف المفتعل؛ وإلى مواجهة التحديات المشتركة من أجل العمل سويا على مستقبل زاهر يضمن رفاهية شعوب المنطقة المغاربية بمافيها الشعبين المغربي والجزائري. فعندما يدعو الملك الى الحوار في إطار طرح جدي وذي مصداقية، فمعنى هذا أن هناك آفاقا كبيرة لجميع الأطراف.
هناك نقطة ثانية أثارت انتباهي في خطاب الملك، وهو دعوته الى إرساء عدالة اجتماعية بناء على إنصاف ترابي ومقاربة مندمجة تعود بالنفع الشامل على جميع فئات الشعب المغربي في جميع الجهات والمناطق، ولكن وفق مقاربة جديدة، بما يوحي بان جلالته قد وجه نقذا على المقاربة المعتمدة لحد الساعة في التدبير الترابي، وان الآليات المعتمدة في هذا التدبير، قد استنفذت وحان الوقت للبحث عن بدائل جديدة اكثر عدل وإنصاف.
فعوض أن ينتشي جلالة الملك باعتراف عدد من الدول الكبرى وآخرها كما جاء في الخطاب، المملكة المتحدة والبرتغال التي أعربت عن دعمها للمغرب وشرعية قضية وحدته الترابية، والتباهي بهذا الانتصار الدبلوماسي الذي يقرب من طي ملف الصحراء المغربية بصفة نهائية..عوض هذا، آثر الملك أن يمد من جديد جسور المحبة و التعاون مع الجار الجزائري الشقيق لحل وإنهاء النزاع بلا غالب ولا مغلوب مما يحفظ ماء الوجه الجميع.
إن الخطاب الملكي دعا إلى بناء خطوط جسور التعاون والإخاء والإصرار على إحياء الاتحاد المغاربي، بما يؤكد في نظرنا أن المغرب دولة عريقة تسعى إلى الوحدة وليس إلى التشتت واختلاق المشاكل، بل تدعو - كما كانت دائما-
إلى خلق جو مغاربي يسوده الود والوئام والتعاون المشترك.
أعتقد أن الرسالة الملكية كانت واضحة في هذا الخطاب التاريخي، وهو أن على النظام الجزائري اليوم المبادرة إلى حد يده لطي صفحة الخلاف المفتعل؛ وإلى مواجهة التحديات المشتركة من أجل العمل سويا على مستقبل زاهر يضمن رفاهية شعوب المنطقة المغاربية بمافيها الشعبين المغربي والجزائري. فعندما يدعو الملك الى الحوار في إطار طرح جدي وذي مصداقية، فمعنى هذا أن هناك آفاقا كبيرة لجميع الأطراف.
هناك نقطة ثانية أثارت انتباهي في خطاب الملك، وهو دعوته الى إرساء عدالة اجتماعية بناء على إنصاف ترابي ومقاربة مندمجة تعود بالنفع الشامل على جميع فئات الشعب المغربي في جميع الجهات والمناطق، ولكن وفق مقاربة جديدة، بما يوحي بان جلالته قد وجه نقذا على المقاربة المعتمدة لحد الساعة في التدبير الترابي، وان الآليات المعتمدة في هذا التدبير، قد استنفذت وحان الوقت للبحث عن بدائل جديدة اكثر عدل وإنصاف.
رشيد لبكر/ أستاذ بكلية الحقوق بجامعة أبي شعيب الدكالي
.png)