قادتني الظروف اليوم، السبت 21 جوان 2025 ( أطول أيام السنة)، للسفر من وسط المحمدية ، إلى وسط العاصمة الاقتصادية للمغرب، عبر الحافلة (الطوبيس).
وعلى طول مسار الرحلة ، كانت المتحدثة، عبر مكبر الصوت الالي، تشعر المسافرين، باسم المحطات الموالية وبالتوقيت المتبقي للوصول إلى نهاية السير.
وما أثار انتباهي، هو أن العديد من أسماء المحطات، لم يعد لها ارتباط بمكانها، من قبيل:
1/ محطة سامير، وهي المحطة المتوقفة عن تكرير البترول، منذ 9 سنوات ولا يظهر أفق لإعادة إحيائها.
2/ محطات باسم العديد من الدواوير عبر الطريق الساحلية، وهي الدواوير، التي تم ترحيل أهاليها، في إطار بناء المدينة الاكولوجية لزناتة، ويعلم الجميع حجم المآسي والآلام الاجتماعية المترتبة عن ذلك...
3/ محطة مدرسة الغزواني، وهي المؤسسة العمومية، التي تم إغلاقها من بعد سنوات معدودة من بعد تشييدها، والمبرر في ذلك، هو فسح المجال للتوسع والتناغم مع عمران المدينة الإيكولوجية...
4/ محطة جنرال تاير، وهو المعمل الذي يتعرض اليوم للهدم والمسح النهائي من الخريطة، في زمن يدعي فيه المغرب الريادة في صنع السيارات ويستورد العجلات من الخارج!
وعلى طول رحلتي عبر الطوبيس، دفعتي الفضول لطرح السؤال الاتي: هل القائمون على شؤون البلاد، يقدرون حجم الخسائر والمعاناة ، المترتبة عن هذه الاغلاقات للمقاولات الكبرى، ولحجم الالام والأوجاع ، الناجمة عن الترحيل القسري لسكان الدواوير، القاطنين في هذه الأراضي منذ عقود من الزمن؟
إن تعزيز الاستقرار وبناء الجبهة الداخلية القادرة، على مواجهة تحديات الخارج في ظل عالم الحروب والاضطرابات، يقتضي من الدولة، الحرص على ضمان الحقوق والحريات والحد الأدنى من العيش الكريم، وعلى تنمية حس الانتماء للوطن والاستعداد للدود على أمن وسيادة ومصالح هذا البلد الأمين.
حفظ الله المغرب وحفظ أهله من كل سوء أو مكروه.
وعلى طول مسار الرحلة ، كانت المتحدثة، عبر مكبر الصوت الالي، تشعر المسافرين، باسم المحطات الموالية وبالتوقيت المتبقي للوصول إلى نهاية السير.
وما أثار انتباهي، هو أن العديد من أسماء المحطات، لم يعد لها ارتباط بمكانها، من قبيل:
1/ محطة سامير، وهي المحطة المتوقفة عن تكرير البترول، منذ 9 سنوات ولا يظهر أفق لإعادة إحيائها.
2/ محطات باسم العديد من الدواوير عبر الطريق الساحلية، وهي الدواوير، التي تم ترحيل أهاليها، في إطار بناء المدينة الاكولوجية لزناتة، ويعلم الجميع حجم المآسي والآلام الاجتماعية المترتبة عن ذلك...
3/ محطة مدرسة الغزواني، وهي المؤسسة العمومية، التي تم إغلاقها من بعد سنوات معدودة من بعد تشييدها، والمبرر في ذلك، هو فسح المجال للتوسع والتناغم مع عمران المدينة الإيكولوجية...
4/ محطة جنرال تاير، وهو المعمل الذي يتعرض اليوم للهدم والمسح النهائي من الخريطة، في زمن يدعي فيه المغرب الريادة في صنع السيارات ويستورد العجلات من الخارج!
وعلى طول رحلتي عبر الطوبيس، دفعتي الفضول لطرح السؤال الاتي: هل القائمون على شؤون البلاد، يقدرون حجم الخسائر والمعاناة ، المترتبة عن هذه الاغلاقات للمقاولات الكبرى، ولحجم الالام والأوجاع ، الناجمة عن الترحيل القسري لسكان الدواوير، القاطنين في هذه الأراضي منذ عقود من الزمن؟
إن تعزيز الاستقرار وبناء الجبهة الداخلية القادرة، على مواجهة تحديات الخارج في ظل عالم الحروب والاضطرابات، يقتضي من الدولة، الحرص على ضمان الحقوق والحريات والحد الأدنى من العيش الكريم، وعلى تنمية حس الانتماء للوطن والاستعداد للدود على أمن وسيادة ومصالح هذا البلد الأمين.
حفظ الله المغرب وحفظ أهله من كل سوء أو مكروه.
الحسين اليماني، الناشط المدني