يونس ميكري يسلم الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش لفريدة بنليزيد توجت المخرجة والسيناريت فريدة بنليزيد، بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بعد أن وقع عليها الاختيار من قبل القائمين على تنظيم فعاليات الدورة 19 من التظاهرة السينمائية، لتكون الإسم المغربي الوحيد المكرم، ضمن ثلة من الأسماء الفنية العالمية.
وتسلمت بنليزيد، أول امرأة مغربية تخرج فيلما، نجمة مراكش الذهبية من يد الفنان يونس ميكري، وسط تصفيقات الحضور.
وعن مهرجان مراكش، صرحت المخرجة المغربية بأنه يبقى الأقرب إلى قلبها، لأنه تمكن عند كل أزمة من التغلب على الصعاب، سواء عند انطلاقته الأولى، وتحديدا بعد هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001، عندما فكر المنظمون في إلغائه، وقالت "لهذا أشكر جلالة الملك محمد السادس، الذي كان خلف هذا المهرجان، والذي أبى أن يرى النور رغم الظروف القاهرة في تلك الظرفية، واليوم ها هو المهرجان يعود بعد سنتين من التوقف بسبب الجائحة، ليجمعنا من جديد من أجل الاحتفال بالسينما في مراكش".
وأعربت المخرجة عن سعادتها الكبيرة بهذا التتويج، إذ اعتبرت أنها بهذا التكريم تولد من جديد.
وأشارت بنليزيد إلى أنها دائما ما كانت حريصة على التعريف بغنى ثقافة المرأة المسلمة، خاصة وأن الصورة النمطية تأبى إلا أن تقدمها كخاضعة وجاهلة، ومع ذلك ورغم أنهن كن أميات، إلا أنهن كن نساء ذوات معرفة كبيرة يحسدن عليها، وكانت لديهن ثقافة شفهية، طورت لديهن ذاكرة قوية، إذ كن ينشدن قصائد وأغاني صمدت لقرون، وكن يروين الحكايات دون نسيان أو تجاهل أدنى التفاصيل.
