الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

أولياء طلبة المغرب بأوكرانيا يقررون الاحتجاج أمام البرلمان وينددون بتصريحات الوزير ميراوي

أولياء طلبة المغرب بأوكرانيا يقررون الاحتجاج أمام البرلمان وينددون بتصريحات الوزير ميراوي عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي ومشهد لاحتجاجات طلبة المغرب بالرباط
دعت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، إلى التعبئة الشاملة لكافة أسر، وعائلات طلبة المغرب بأوكرانيا، وخريجات وخريجي جامعات، ومعاهد أوربا الشرقية سابقا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم يوم الخميس 27.10.2022 أمام البرلمان.
وتأتي هذه الوقفة ردا على تصريح وزير التعليم العالي أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، والذي نعت الطلبة العائدين من أوكرانيا قسرا بضعف مستواهم الدراسي، وذلك حسب بلاغ للجمعية توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه.
وفيما اعتبرته تصريحا لا يخدم مصلحة الوطن، ومسيئا إلى علاقة المغرب بأوكرانيا الذي يتزامن مع تعيين سفير رسمي بالمغرب، حذرت الجمعية من سلبيات هذا التصريح الذي قد يعصف بالعلاقات الثنائية بين المغرب وأوكرانيا، "حيث يحتقر، ويطعن في كفاءة أطر هذه الأخيرة".
وتعتبر الجمعية تصريحه هذا عنفا نفسيا في حق الطلبة الذين عانوا من ويلات الحرب وتبعاته، كما ترى أن تصريحه هذا غير مسؤول، وغير تربوي ويحط من كرامة الطلبة، ولا يراعى مشاعرهم، ويتنافى، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي صادق عليه المغرب، ونص عليها في الدستور.
وشجبت الجمعية تصريح "ميراوي" هذا، "باعتباره تصريحا ينم على التنمر، والتمييز تجاه أبناء شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن"، كما عبرت عن رفضها تصريحه هذا لكونه يسيء ليس فقط لطلبة المغرب العائدين قسرا من أوكرانيا، وإنما أيضا يسيئ إلى خريجي الجامعات الأوكرانية بصفة خاصة، ودول شرق أوروبا بصفة عامة.
وأبرز المصدر ذاته، أن تصريح الوزير هذا على "فشله الذريع" في تدبير هذا الملف، وهو بمثابة هروب إلى الأمام، مطالبا إياه بالكف، والتوقف عن هكذا التصريحات التي تسيء لطلبة المغرب العائدين قسرا من أوكرانيا.
وذكرت الجمعية الوزير أنها اعتبرت المباراة منذ البداية إقصائية وتمييزية، وليست معيارا للتفوق، وللمستوى العالي، لأن المباراة تحدد بالطلب، وليست معيارا للتفوق وللمستوى العالي، لأن المباراة تحدد بالطلب وليس بالعرض، وأن جل الطلبة قاطعوا المباراة المباراة لقناعتهم لغياب المصداقية والنزاهة، والشروط المجحفة، وعدم الثقة في الوزارة التي لم تف بوعودها.
ودعت جمعية آباء وأمهات طلب المغرب بأوكرانيا الوزير إلى حوار مسؤول لإيجاد حل ديمقراطي وواقعي لهذا الملف مع مراعاة إكراهات جميع الأطراف، وكذا مناقشة مخرجات الحوار الأخير، مشددة أنها "لن تتخلى عن مطالبها العادلة، والمشروعة، وستناضل بكل الوسائل المتاحة، والمشروعة لتحيققها".