الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

الحوز.. قافلة تعبوية لتحقيق إلزامية التربية والتعليم بجهة مراكش

الحوز.. قافلة تعبوية لتحقيق إلزامية التربية والتعليم بجهة مراكش جانب من أشغال اللقاء التواصلي
شهد مقر عمالة الحوز يوم الخميس 20 اكتوبر تنظيم  لقاء تواصلي جهوي حول عملية قافلة للتعبئة المجتمعية من أجل الإدماج المباشر وتشجيع تمدرس الفتاة،  وذلك تحت شعار"  من أجل تعبئة مجتمعية".
 
وتميز اللقاء بكلمة أحمد الكريمي مدير الأكاديمية، تطرق خلالها لاهتمامات هذه الأخيرة في محاربة الهدر المدرسي وهي تنخرط بقوة في تحقيق إلزامية التربية  والتعليم، التي جعلها المغرب أولوية وطنية ورافعة للارتقاء بالفرد والمجتمع، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع الرامية إلى توسيع العرض المدرسي وتنويعه، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والعمل على إرساء حصص الدعم المدرسي، وتنويع المسالك الدراسية وتوفير فرص التمدرس الإستدراكي، سواء من خلال برامج التربية غير النظامية الأساس، أو مركز الفرصة  الثانية الجيل الجديد.
 
وأضاف مدير الأكاديمية، وقوفا عند الأرقام التي تم تحقيقها بجهة مراكش آسفي، أنه في إطار عملية قافلة التعبئة المجتمعية للموسم الدراسي  2021-2022، تم استرجاع 1679 طفلة وطفل بالتعليم الابتدائي، و 2673 بالتعلبم الاعدادي، و824 بالتعليم الثانوي التأهيلي، كما بلغ إدماج خريجي مراكز الفرصة الثانية  الاساس بنسبة81 في المائة، وبالنسبة الفرصة الثانية الجيل الجديد فقد بلغت 64,71 في المائة.
 
وأشار مدير الأكاديمية في ختام كلمته أن عملية قافلة التعبئة المجتمعية ما كانت لتحقق الأهداف المتوخاة منها دون التنسيق والإنخراط الفاعل والايجابي للسلطات المحلية وعلى رأسها الوالي والعمال والجماعات الترابية وبعض القطاعات الحكومية وجميع الفاعلين التربويين المباشرين وجمعيات المجتمع المدني ومختلف شركاء المنظومة التربوية.

ونوه مدير الأكاديمية بالدعم الذي تقدمه منظمة اليونسيف لبرامج محاربة الهدر المدرسي،  وتشجيع تمدرس الفتيات بالوسط القروي على الخصوص ولبرامج التربية غير النظامية.  وأيضا  الشراكة مع إمارة موناكو، التي تساهم في التعبئة والتغيير من خلال مشروع مواكبة اليافعين والشباب خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ.
 
وخلص اللقاء التواصلي الذي أشرفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، على تنظيمه بتنسيق مع عمالة إقليم الحوز، وبشراكة مع رئاسة النيابة العامة، و بدعم من منظمة اليونيسيف وإمارة موناكو، إلى طرح عدة توصيات واقتراحات تهم مجموعة من التدابير التي من شأنها دعم استراتيجية دعم التمدرس، والحد من الهدر المدرسي.