جانب من الوقفة الاحتجاجية التأم العشرات من الأستاذات والأساتذة العاملين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير في وقفة احتجاج، الاثنين 17 أكتوبر 2022، احتجاجا على ظروف التكوين بمدرسة المحيط المهجرة لأكثر من 14 عاما، حيث كانت مغلقة لتتحول بين عشية وضحاها إلى مركز تكوين تنعدم فيه أدنى الشروط المادية والعملية لتنظيم ورشة الأستاذ المصاحب والأستاذ الرئيس.
ورفع المحتجون، الأستاذات والأساتذة، شعارات من قبيل "هذا عيب هذا عار..ظروف تكوين الأستاذ في خطر"، و"علاش جينا واحتجينا الحد الأدنى من ظروف التكوين لي بغينا".
وشرع الأساتذة المحتجون في لمّ توقيعات المحتجين لنشر غسيل وأوجاع منظومة تربوية تتقيأ مشاكلها يوما بعد يوم، في الوقت أسر فيه المحتجون على أن "الهرولة نحو تنفيذ التكوين هو ديدن الإدارة من دون تأمين الحد الأدنى من ظروفه، لصرف تعويضات التكوين والأكل والتغذية في صفقة تسيل لعاب من يهمهم الأمر، مع قرب إجراء الوزير شكيب بنموسى لحركة انتقالية في صفوف مسؤوليه الجهويين والاقليميين، وقرب مقصلة الإعفاءات في حقهم بسبب الارتباك في الدخول المدرسي 2022/2023، وسوء التخطيط نجم عنه تفييض لعشرات من الأساتذة وعدم استكمال أوراش بناء المؤسسات التعليمية، والاكتظاظ والتكرار والفصل عن الدراسة الذي ضرب أطنابه مع شتنبر 2022 في سوس ماسة"، على حد تعبيرهم.
ويطالب هؤلاء من الوزير بنموسى "فتح تحقيق في تنفيذ التكوينات، وظروفها، حيث تم اللجوء لمؤسسات تعليمية بها الدراسة من أجل التعجيل بتنفيذ التكوينات، مع قرب الاعداد للمجلس الإداري، حيث يراهنون على رفع مؤشرات الالتزام بالنفقات، في وقت ما يزال يشكو فيه المؤطرون من عدم صرف مستحقاتهم، كما أبلغونا اليوم وسط معاناة لا تنتهي"، وفق تعبيرهم.
.gif)
