السبت 20 إبريل 2024
سياسة

مرصد جنيف الدولي يسلط الضوء على تشجيع حمل السلاح بين الأطفال في تندوف

مرصد جنيف الدولي يسلط الضوء على تشجيع حمل السلاح بين الأطفال في تندوف
لفت مرصد جنيف الدولي الانتباه إلى حالة الأطفال في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر.
وجاء في بيان توصلت جريدة
"أنفاس بريس" بنسخة منه، أن مسؤولو البوليساريو يواصلون استغلال المدارس والبرامج المدرسية لتلقين الأطفال في المخيمات أيديولوجيات التنظيم، مشيدين بالحرب والبطولات العسكرية ورفع العبارات الداعية إلى العنف والكراهية والمتعارضة مع مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على التربية على مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح بما يرسخ شخصية الطفل.
وأضاف البلاغ أن البوليساريو مستمرة في خلق جو من التوتر داخل المخيمات، واللعب على وتر المشاعر، والإشادة بـ "البطولات العسكرية" وتشجيع حمل السلاح بين الأطفال خلال جميع التظاهرات والاحتفالات، حيث يجد الأطفال في مخيمات تندوف أنفسهم متورطين في التدريبات العسكرية وأعمال التخريب والترهيب أيضًا في حرب دعائية يغذيها العنف والكراهية.
وأكد مرصد جنيف الدولي، على الحاجة إلى توحيد الجهود لحماية التعليم وضمان حصول كل طفل على التعليم الجيد والبيئة الآمنة التي يحتاجون إليها للتعلم والازدهار.
ويوجد اليوم أكثر من 5000 حالة اعتداء على التعليم أو حالات استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية. بمعدل ست هجمات في اليوم على استخدام مباني المدارس لأغراض عسكرية؛ تم تسجيل أكبر عدد منها في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وفلسطين.
ولا يمكن الحفاظ على حق الطفل في التعليم في مناطق النزاع إذا لم يكن التعليم نفسه محميًا. فالتعليم يمكنه أن ينقذ الأرواح. عندما لا يكون الأطفال في المدرسة، فهم يتعرضون بشكل خاص لخطر سوء المعاملة والاستغلال وخطر التجنيد من قبل القوات أو الجماعات المسلحة. يجب أن تكون المدرسة مكانًا آمنًا حيث يكون الأطفال في مأمن من التهديدات والمخاطر المرتبطة بحالات النزاع.