الخميس 18 إبريل 2024
سياسة

فيدرالية اليسار تعبر عن استنكارها لسياسة الأذن الصماء.. وتطالب  بتصفية الجو السياسي

فيدرالية اليسار تعبر عن استنكارها لسياسة الأذن الصماء.. وتطالب  بتصفية الجو السياسي جانب من الوقفة الاحتجاجية (سابقة)
سجلت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار في  اجتماعها الدوري المنعقد  بالدار البيضاء يوم السبت 20 غشت 2022،تجاهل الدولة وحكومتها التدهور الخطير للقدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي بفعل تغول الإحتكارات واللوبيات الإقتصادية ومستغلي الأزمات  والحروب بمباركة من أجهزة  الدولة ومؤسساتها والتي لم تتخذ الإجراءات والمبادرات الضرورية للتخفيف من آثار الغلاء المتفاحش على الفئات  الهشة من المواطنين.
واعتبرت الفدرالية في بلاغها الذي توصلت "انفاس بريس" بنسخة منه ان وفاة ثلاثة شبان بالساندريات بمدينة جرادة وشاب آخر ببني عروس ببني تيدجيت يمثل إدانة صارخة لاستمرار سياسة التفقير والتهميش وتعميق الفوارق الجهوية والطبقية، ويكشف حقيقة ما سمي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتواصلة منذ أكثر عقد ونصف دون نتائج ملموسة على الأوضاع المعيشية لساكنة المناطق التي تعاني من الإقصاء والتهميش.

وبخصوص القضية الوطنية والسياسة الخارجية اشار البلاغ  إلى أن فضيحة كولومبيا كشفت عن المستوى المخجل الذي وصلت إليه الدبلوماسية المغربية،والتي يعاني من أدائها السيء مغاربة العالم في عدة بلدان. 
ومن جهة أخرى عبرت فيدرالية اليسار عن استنكارها لسياسة الأذن الصماء، وتجدد مطالبها بتصفية الجو السياسي بإطلاق سراح جميع ماسماهم البلاغ "المعتقلين السياسيين"، والصحفيين والمدونين، والإستجابة لمطالب الشغيلة المغربية في كل القطاعات، والإقلاع عن مناورات المماطلة والتسويف والإلهاء.
هذا و اعتبرت فيدرالية اليسار نفسها وهي تحضر لاندماج مكوناتها أملا في تقوية صف النضال من أجل التغيير، بانها جزءا لا يتجزأ من آمال و آلام الجماهير و شعاراتها و مبادراتها السلمية و الذكية لوقف ما اسمته مسلسل الفساد والإفتراس والريع، ومستنكرة في نفس الوقت  تجاهل الطبقة الحاكمة لصرخات المظلومين والمقهورين وضعف خيالها في مواجهة أزمة شديدة الوقع وتعاملها  الإستعلائي مع مظاهر الغضب الشعبي ومطالب الفئات التي تزداد تضررا من الأوضاع الحالية.