جانب من اللقاء وشحت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبلس، خلال الأسبوع الماضي، السفير الإسباني بالرباط، ريكاردو دييز هوشلايتنر، بوسام الاستحقاق العسكري، تكريما له "لدعمه الثابت والمتواصل لوزارة الدفاع". كما وشحت بالوسام نفسه الممثل الدائم لإسبانيا في مجلس الناتو، ميغيل أنخيل فرنانديز بالاسيوس، تقديرا "لدفاعه عن المواقف الوطنية التي تتسم بالحساسية، وبشكل خاص لدعمه لمصالح واهتمامات القوات المسلحة ".
كما وشح سفير المدرسة الدبلوماسية، ألبرتو أنطون كورتيس، بوسام صليب الاستحقاق البحري، لتعاونه مع المركز الأعلى لدراسات الدفاع الوطني (CESEDEN) ، وتحديداً مع رئيس مدرسة القوات المسلحة (ESFAS).
وهنأت وزيرة الدفاع الموشحين، ووجهت كلمات شكر لكل واحد منهم، مشيرا إلى التوازي القائم بين الدبلوماسيين والعسكريين والجهود المشتركة التي يبذلونها على الصعيدين الوطني والدولي لصالح صورة البلاد.
وقالت الوزيرة "إذا كانت هناك مؤسستان تمثلان إسبانيا على أفضل وجه في الخارج، فهما جيشنا ودبلوماسيونا. أنتم الدبلوماسيون الصورة السياسية لهذا البلد الذي نفخر به".
وأشارت روبلس إلى علاقتها المهنية الطويلة مع السفير الإسباني في المغرب. كما أشادت أيضا بعمل الممثل الدائم في مجلس الناتو لـ"دوره الأساسي في عقد قمة مدريد في يونيو الماضي".
يذكر أن هذه الأوسمة كانت جزءًا من 31 صليبًا من صليب الاستحقاق العسكري والبحري والجوي الممنوحة بموجب المراسيم الملكية الصادرة عن مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزيرة الدفاع في 14 يونيو.
من جهته تحدث السفير الإسباني في المغرب خلال هذا اللقاء نيابة عن الفائزين الثلاثة، وأبرز الاحترام والإعجاب الذي يشعر به السلك الدبلوماسي تجاه القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية والجيش ليسا مجرد مهنة ، بل "خيار حياة حقيقي". وأضاف: "هناك الكثير الذي يربطنا بالدبلوماسيين والعسكريين، ليس فقط نفس المهمة الدائمة لخدمة إسبانيا، ولكن أيضًا الشعور بالحب والانضباط في أداء واجباتنا".
