نزار بركة ومشهد لأحد السدود المغربية قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن المغرب يتواجد في وضعية دقيقة بخصوص الماء، مشيرا إلى التراجع الكبير في الواردات المائية، التي انخفظت بـ85 في المائة، وذلك ناتج عن ضعف التساقطات المطرية بنسبة 50 في المائة، وعن تراجع الثلوج، التي كانت تتجاوز مساحتها 45 ألف كلمتر مربع، الآن وصلت فقط إلى 5 آلاف كلمتر مربع، هذا بالأضافة إلى انخفاض عدد أيام الثلوج السنة الجارية من 41 يوما إلى 14 يوما فقط.
واضاف بركة اليوم الإثنين 18 يوليوز 2022 خلال جوابه على أسئلة نواب الأمة بمجلس النواب حول برنامج وتدابير الحكومة لتحقيق الإنصاف المائي بخصوص الجماعات التي توجد السدود ومحطات تحلية مياه البحر في ترابها، وإجراءاتها حول نذرة المياه، والانقطاعات المتكررة للمياه، أن المغرب يعاني أيضا من ضعف المياه الجوفية، مشيرا إلى أنها تراجعت بـ2 إلى 3 أمتار في السنة، وهذا كان له وقع سلبي
وشدد المتحدث ذاته، أن مشكل المياه انطلق منذ 2018، ففي هذه السنة " كنا نتوفر على 9 مليارات، و400 متر مكعب في السدود، لكن في هذه السنة لدينا فقط 4 مليارات و700 مليون متر مكعب، بمعنى هناك تراجع مستمر في نسبة ملئ السدود، من 60 في المائة، إلى 45 في المائة، إلى 37 في المائة، إلى 29 في المائة اليوم.
وزاد نزار بركة قائلا:" أمام هذه الوضعية، قمنا ببرنامج استعجالي في المناطق والأحواض الأكثر تضررا (ملوية وأم الربيع، وتانسيفت..)، شهر دجنبر الماضي، وتقدمنا في اللجنة وأمام مجلس النواب، انطلقنا في التدابير بالعمل على آبار استكشافية للوصول إلى الماء ككرسيف، وتاوريرت..، تحسين، وتطوير مردودية الماء، ثم البحث عن السبل البديلة مثل تحلية المياه التي انطلقت بالناظور، وسنعمل نفس الشيء بآسفي شهر دجنبر 2022، والجديدة مارس 2022.
وأفاد المتحدث ذاته بخصوص البيضاء: "نعلم أن سد المسيرة عرف تراجعا كبيرا، لذلك أخذنا الماء من بين الويدان وسد الحنصالي ليصل إلى سد المسيرة 60 مليون متر مكعب، وسبق أن أخذنا 20 مليون متر مكعب من سد مولاي يوسف، وسنعمل على توصيل 30 مليون متر مكعب إضافية، لكي لا ينقطع الماء من منطقة تانسيفت، كما بدلنا قنوات ما بين سد محمد بن عبد الله، والدار البيضاء ليصل إلى البيضاء الجنوبية والشمالية لكي لا تعرف انقطاع الماء".
وشدد على أن الحكومة تعمل جاهدة لكي لا يبقى الضغط على سد المسيرة، لحل المشكل بخصوص جهة البيضاء، لمواجهة الإشكالية، حيث تم الاشتغال أيضا على المياه العادمة، وعلى التعبئة من أجل الاقتصاد في الماء.
واضاف بركة اليوم الإثنين 18 يوليوز 2022 خلال جوابه على أسئلة نواب الأمة بمجلس النواب حول برنامج وتدابير الحكومة لتحقيق الإنصاف المائي بخصوص الجماعات التي توجد السدود ومحطات تحلية مياه البحر في ترابها، وإجراءاتها حول نذرة المياه، والانقطاعات المتكررة للمياه، أن المغرب يعاني أيضا من ضعف المياه الجوفية، مشيرا إلى أنها تراجعت بـ2 إلى 3 أمتار في السنة، وهذا كان له وقع سلبي
وشدد المتحدث ذاته، أن مشكل المياه انطلق منذ 2018، ففي هذه السنة " كنا نتوفر على 9 مليارات، و400 متر مكعب في السدود، لكن في هذه السنة لدينا فقط 4 مليارات و700 مليون متر مكعب، بمعنى هناك تراجع مستمر في نسبة ملئ السدود، من 60 في المائة، إلى 45 في المائة، إلى 37 في المائة، إلى 29 في المائة اليوم.
وزاد نزار بركة قائلا:" أمام هذه الوضعية، قمنا ببرنامج استعجالي في المناطق والأحواض الأكثر تضررا (ملوية وأم الربيع، وتانسيفت..)، شهر دجنبر الماضي، وتقدمنا في اللجنة وأمام مجلس النواب، انطلقنا في التدابير بالعمل على آبار استكشافية للوصول إلى الماء ككرسيف، وتاوريرت..، تحسين، وتطوير مردودية الماء، ثم البحث عن السبل البديلة مثل تحلية المياه التي انطلقت بالناظور، وسنعمل نفس الشيء بآسفي شهر دجنبر 2022، والجديدة مارس 2022.
وأفاد المتحدث ذاته بخصوص البيضاء: "نعلم أن سد المسيرة عرف تراجعا كبيرا، لذلك أخذنا الماء من بين الويدان وسد الحنصالي ليصل إلى سد المسيرة 60 مليون متر مكعب، وسبق أن أخذنا 20 مليون متر مكعب من سد مولاي يوسف، وسنعمل على توصيل 30 مليون متر مكعب إضافية، لكي لا ينقطع الماء من منطقة تانسيفت، كما بدلنا قنوات ما بين سد محمد بن عبد الله، والدار البيضاء ليصل إلى البيضاء الجنوبية والشمالية لكي لا تعرف انقطاع الماء".
وشدد على أن الحكومة تعمل جاهدة لكي لا يبقى الضغط على سد المسيرة، لحل المشكل بخصوص جهة البيضاء، لمواجهة الإشكالية، حيث تم الاشتغال أيضا على المياه العادمة، وعلى التعبئة من أجل الاقتصاد في الماء.
