بعد إزاحة المالكي: هل سيستعيد العراق استقراره ووحدته؟
بعد "تنحي" نوري المالكي، هل أصبحت الطريق مهيأة للعراق لاستعادة استقراره السياسي، ولمواجهة تحديات كبرى، من بينها تلك التي وضعها المالكي نفسه أمام كل إمكانيات الاستقرار؟ يجب القول في مقدمة الجواب عن مثل هذا السؤال إن بلاد الرافدين تعيش، منذ سقوط بغداد سنة 2003، عددا من الارتجاجات العميقة التي وضعت مستقبل البلاد أمام المجهول. لا يعني ذلك أن الوضع هناك كان مثاليا، فالمؤكد أن نظام الاستبداد الذي أرساه صدام منذ استفراد البعث بالحكم كانت له تجليات خطيرة ضمن أبرز ...