يرتقب أن يصل الإنتاج الإجمالي لسلسلة الحوامض على مستوى حوض ملوية، برسم الموسم الفلاحي 2025-2026، إلى ما يناهز 405 آلاف و774 طنا.
وأفادت معطيات للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، بأن هذا الإنتاج المتوقع يتوزع بين الحوامض الصغيرة (التي تشمل الكليمونتين بأنواعه) بـ 240 ألفا و760 طنا، والحوامض الكبيرة (البرتقال) بحجم إنتاج يقدر بـ 165 ألفا و14 طنا.
وتعد سلسلة الحوامض ركيزة أساسية بالدائرة السقوية لملوية، حيث تمثل 25 في المائة من المساحة المسقية، وتغطي 50 في المائة من مجموع الغراسات. كما يساهم هذا القطاع في إحداث دينامية اقتصادية واجتماعية هامة، إذ يوفر سنويا أكثر من 2 مليون يوم عمل، ويحقق رقم معاملات يناهز 900 مليون درهم، مساهما بذلك بنسبة 30 في المائة من القيمة المضافة للإنتاج النباتي بالمنطقة.
وعلى مستوى البنية التحتية والتثمين، تتوفر المنطقة على منظومة لوجستية تضم 22 محطة للتلفيف و24 وحدة للتبريد، تديرها تنظيمات مهنية ولجنة جهوية تضم المنتجين والمصدرين؛ مما يساهم في تعزيز مكانة "الكليمونتين" المغربي في الأسواق الوطنية والدولية.
ويذكر أن الإنتاج الإجمالي للحوامض بحوض ملوية بلغ، خلال الموسم الفلاحي (2024-2025)، حوالي 419 ألفا و823 طنا، منها 246 ألفا و994 طنا حوامض صغيرة، و172 ألفا و829 طنا حوامض كبيرة. وبلغت الكمية المصدرة خلال الموسم ذاته 42 ألفا و17 طنا (41 ألفا و424 طنا منها كليمونتين، و593 برتقال)، وتم توجيه 80 في المائة منها للأسواق المحلية.