البرلمانية خديجة حجوبي سجلت البرلمانية خديجة حجوبي أثناء مناقشة مشروع قانون المالية 2026 بمجلس النواب أن عدداً من التحديات البنيوية ما تزال قائمة بقطاع الصحة، خاصة ما يتعلق بالعدالة الصحية والمجالية، مؤكدة أن بعض المستشفيات والمراكز الصحية الأولية لا تزال تعاني من ضعف في البنيات التحتية، وخصاص في التجهيزات الطبية والموارد البشرية، مما يحد من قدرتها على الاستجابة لحاجيات المواطنين المتزايدة.
وأشارت حجوبي بشكل خاص إلى الوضعية الصعبة للمراكز الاستشفائية بمدينة فاس، التي تعرف خصاصًا مهولًا في التجهيزات الطبية الأساسية ونقصًا حادًا في الأطر الطبية والتمريضية، فضلًا عن ضعف التموين بالأدوية والمستلزمات الصحية، وهو ما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة لساكنة المدينة والجهة.
ودعت حجوبي إلى تدخل عاجل من الوزارة لتأهيل هذه المراكز والمستشفيات وتزويدها بالموارد والتجهيزات الضرورية، ضمانًا لحق المواطنين في الولوج إلى العلاج في ظروف إنسانية ولائقة.
كما أثارت حجوبي مجموعة من النقاط التي تستدعي المعالجة، من بينها: الخصاص في الأدوية المخصصة لعلاج مرضى السل بجهة فاس- مكناس؛ والنقص في خدمات علاج الأمراض النفسية؛ واستمرار استغلال بعض دور الشباب بمدينة فاس من طرف وزارة الصحة، مما يحرم الشباب من الاستفادة من خدماتها الأصلية؛ وضرورة إخراج مصنف الكفاءات لفئة الممرضين وتقنيي الصحة؛ وتمكين موظفي وزارة الصحة من رخص لاجتياز مباريات الالتحاق بالمراكز الاستشفائية الجامعية.
وختمت حجوبي كلمتها بالتأكيد على أن الرفع من جودة الخدمات الصحية وتأهيل البنيات التحتية وتعزيز العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج، يظل من أولويات فريق الأصالة والمعاصرة، انسجامًا مع الورش الملكي الكبير لتعميم الحماية الاجتماعية.
