جانب من الوقفة الاحتجاجية شهدت جهة بني ملال-خنيفرة، تنظيم أزيد من 40 وقفة احتجاجية بمواقع العمل الصحية استجابة لنداء الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وذلك دفاعاً عن مركزية أجور موظفي الصحة وصفة ووضعية الموظف العمومي، ورفضاً لما وصفته النقابة بـ"الإجهاز على المكتسبات الوظيفية".
الوقفات شملت مستشفيات الجهة ومراكزها الصحية الحضرية والقروية، إضافة إلى مؤسسات إدارية وتعليمية تابعة لقطاع الصحة. وقد تميزت هذه المحطة، حسب بلاغ للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، بروح من "الانضباط والمسؤولية"، عبّر خلالها المحتجون عن تمسكهم بمكتسباتهم المهنية ورفضهم لما وصفوه بالقرارات التعسفية والتمييزية.
وأكد المكتب الجهوي تنفيذ سبع وقفات بالمستشفيات الكبرى للجهة، إلى جانب خمس وقفات أخرى بمؤسسات صحية ومعاهد مهنية، فضلاً عن عشرات الوقفات بالمراكز الصحية الحضرية والقروية بمختلف أقاليم الجهة.
وفي السياق ذاته، نددت الجامعة بما اعتبرته "تجاوزات ومحاولات نسف" لبعض الوقفات عبر الترهيب والمضايقات، محمّلة مسؤولية هذه الممارسات لمندوب الصحة بإقليم أزيلال الذي تتهمه النقابة بـ"التمييز والانتقام" من مناضلات الاتحاد المغربي للشغل، خاصة الممرضتين العاملتين بمركز تاكلفت، مطالبة وزارة الصحة والمديرية الجهوية بالتدخل العاجل لوقف هذه التصرفات.
كما دعا المكتب الجهوي إلى الإسراع بتوظيف الممرضين وتقنيي الصحة الخريجين، والإفراج عن تعويضات البرامج الصحية التي لم تُصرف بعد على صعيد الجهة، مطالباً الوزارة بالوفاء بالتزاماتها السابقة وتنفيذ المحاضر الموقعة مع الجامعة الوطنية للصحة، ومراجعة القوانين والمراسيم المتعلقة بتمثيلية الأطر الصحية داخل المجالس الإدارية للمجموعات الصحية الترابية.
وختم البلاغ بدعوة كافة المناضلات والمناضلين والأطر الصحية إلى مواصلة التعبئة والاستعداد لتنفيذ البرنامج النضالي القادم دفاعاً عن الحقوق والمكتسبات العادلة لموظفي القطاع.
