قال الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار إن ما حدث يوم 31 أكتوبر 2025 يمثل يوماً تاريخياً في مسار القضية الوطنية، بعدما انتصر مجلس الأمن الدولي للمغرب، وصادق على مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل قضية الصحراء المغربية.
وأكد أوجار اليوم السبت 1 نونبر 2025 خلال " مسار الإنجازات " الذي نظمه الحزب بجهة بني ملال خنيفرة أن المغاربة عاشوا لحظة استثنائية بعد صدور قرار مجلس الأمن، حيث خرج المواطنون في المدن والقرى بعفوية للتعبير عن فرحتهم، موضحاً أن الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، وما تلاه من بلاغ المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبّرا عن عمق هذا الحدث الكبير الذي وصفه بالمنعطف التاريخي.
وأشار أوجار إلى أن مجلس الأمن صادق على مقترح المغرب دون اعتراض من أي دولة، حيث صوتت إحدى عشرة دولة لصالح المبادرة المغربية، في حين لم تعترض أي من الدول الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، بمن فيهم خصوم المغرب التاريخيون. واعتبر أن هذا الإجماع الدولي يشكل شهادة واضحة أمام التاريخ على عدالة القضية المغربية وعلى جدية مقترح الحكم الذاتي.
وشدد أوجار على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا شجاعة وحكمة الملك محمد السادس، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز صنعته شجاعة ملك ووطنية ملك وعبقرية ملك، مضيفاً أن الملك محمد السادس أدار هذا الملف بذكاء وبعد نظر منذ توليه العرش، في وقت كان المغرب فيه يواجه تحديات كبيرة، منها خروجه من الاتحاد الإفريقي ومعارضة عدد من الدول الكبرى لموقفه.
وأوضح المتحدث أن الملك محمد السادس تمكن، عبر سياسة خارجية نشطة وشاملة، من بناء شبكة علاقات دولية قوية، من خلال زياراته إلى الصين وروسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا، وهو ما جعل المغرب اليوم يحظى بثقة واحترام المجتمع الدولي.
واعتبر أوجار أن العالم بأسره، رغم اختلافاته الأيديولوجية والمصلحية، أدلى يوم 31 أكتوبر2025 بشهادة تاريخية لصالح المغرب، مما يجعل الملك محمد السادس، حسب تعبيره، في مصاف الملوك العظام الذين صنعوا تاريخ البلاد.
وأضاف القيادي التجمعي أن ما تحقق يوم 31 أكتوبر يؤسس لمرحلة جديدة في مسار القضية الوطنية، حيث هناك مغرب ما قبل 31 أكتوبر ومغرب ما بعده، مؤكداً أن المغرب انتقل من مرحلة الجهاد الأصغر إلى مرحلة الجهاد الأكبر، أي من معركة الاعتراف الدولي إلى معركة تنزيل الحكم الذاتي على أرض الواقع وإقناع العالم بجدواه.
ودعا أوجار في كلمته جميع الأحزاب السياسية والنقابات والقوى الحية في البلاد إلى الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية، وتعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف خلف الملك، مؤكداً أن القوة الحقيقية للمغرب تكمن في التفاف شعبه حول عاهله وفي وعيه بأولوياته الوطنية.
وختم أوجار كلمته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعبئة وطنية شاملة لإنجاح تنزيل مقترح الحكم الذاتي، مشدداً على أن المغرب اليوم يكتب صفحة جديدة في تاريخه الحديث، عنوانها الثقة، والاستقرار، والوحدة الوطنية.
وأكد أوجار اليوم السبت 1 نونبر 2025 خلال " مسار الإنجازات " الذي نظمه الحزب بجهة بني ملال خنيفرة أن المغاربة عاشوا لحظة استثنائية بعد صدور قرار مجلس الأمن، حيث خرج المواطنون في المدن والقرى بعفوية للتعبير عن فرحتهم، موضحاً أن الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، وما تلاه من بلاغ المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبّرا عن عمق هذا الحدث الكبير الذي وصفه بالمنعطف التاريخي.
وأشار أوجار إلى أن مجلس الأمن صادق على مقترح المغرب دون اعتراض من أي دولة، حيث صوتت إحدى عشرة دولة لصالح المبادرة المغربية، في حين لم تعترض أي من الدول الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، بمن فيهم خصوم المغرب التاريخيون. واعتبر أن هذا الإجماع الدولي يشكل شهادة واضحة أمام التاريخ على عدالة القضية المغربية وعلى جدية مقترح الحكم الذاتي.
وشدد أوجار على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا شجاعة وحكمة الملك محمد السادس، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز صنعته شجاعة ملك ووطنية ملك وعبقرية ملك، مضيفاً أن الملك محمد السادس أدار هذا الملف بذكاء وبعد نظر منذ توليه العرش، في وقت كان المغرب فيه يواجه تحديات كبيرة، منها خروجه من الاتحاد الإفريقي ومعارضة عدد من الدول الكبرى لموقفه.
وأوضح المتحدث أن الملك محمد السادس تمكن، عبر سياسة خارجية نشطة وشاملة، من بناء شبكة علاقات دولية قوية، من خلال زياراته إلى الصين وروسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا، وهو ما جعل المغرب اليوم يحظى بثقة واحترام المجتمع الدولي.
واعتبر أوجار أن العالم بأسره، رغم اختلافاته الأيديولوجية والمصلحية، أدلى يوم 31 أكتوبر2025 بشهادة تاريخية لصالح المغرب، مما يجعل الملك محمد السادس، حسب تعبيره، في مصاف الملوك العظام الذين صنعوا تاريخ البلاد.
وأضاف القيادي التجمعي أن ما تحقق يوم 31 أكتوبر يؤسس لمرحلة جديدة في مسار القضية الوطنية، حيث هناك مغرب ما قبل 31 أكتوبر ومغرب ما بعده، مؤكداً أن المغرب انتقل من مرحلة الجهاد الأصغر إلى مرحلة الجهاد الأكبر، أي من معركة الاعتراف الدولي إلى معركة تنزيل الحكم الذاتي على أرض الواقع وإقناع العالم بجدواه.
ودعا أوجار في كلمته جميع الأحزاب السياسية والنقابات والقوى الحية في البلاد إلى الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية، وتعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف خلف الملك، مؤكداً أن القوة الحقيقية للمغرب تكمن في التفاف شعبه حول عاهله وفي وعيه بأولوياته الوطنية.
وختم أوجار كلمته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعبئة وطنية شاملة لإنجاح تنزيل مقترح الحكم الذاتي، مشدداً على أن المغرب اليوم يكتب صفحة جديدة في تاريخه الحديث، عنوانها الثقة، والاستقرار، والوحدة الوطنية.

