واضاف: « كنت صريحا منذ البداية، حملت قميص « الأسود » حبا في وطني، وكان بإمكاني أن اختار فرنسا، لكنني لم أفعل ذلك، ودافعت عن الألوان بكل قوتي، وقمت بأسوء الرحلات على الإطلاق، دفاعا عن حبي للمنتخب الوطني ».
وعن أسباب رفض العودة إلى المنتخب تحت قيادة خاليلوزيتش، قال بلهندة: « عندما اتصل بي في أول ظهور له مع المنتخب (عام 2019)، كنت أعاني من آلام في الظهر، وأجريت التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أكد إصابتي، ناقشنا الأمر بمجرد وصوله، طلب مني أن أعتني بنفسي جيدا ، وسارت الأمور على ما يرام »
وأضاف: « بعد ذلك، علمت أن أخصائي العلاج الطبيعي، الذي كان يرافق المنتخب لمدة عشرين عاما، تم التخلي عنه، وإنزاله إلى منتخب الشبان، مشكلتي دوما، الدفاع عن الآخرين، بينما لا يوجد أي شخص يدافع عني »، وتابع: « ذهبت لمقابلة وحيد، وأخبرته أنه ليس من الصحيح، الاستغناء عن أخصائي العلاج الطبيعي بتلك الطريقة، خاصة وأنه مع المنتخب الوطني منذ 20 عاما ».
وختم: « لم أفعل شيئا خاطئا، خاصة وأنني فعلت ذلك باحترام، أخبرني أن قراره اتخذ، وبالنسبة لي، فالموقف كلفني مكاني داخل المنتخب، لا بد أنه قال في نفسه: « بلهندة لديه شخصية قوية للغاية ، وسوف يربك حساباتي ».