يستغرب فيصل القاسم في تدوينته كيف أن رمطان العمامرة "مشغول هذه الأيام بالتوسط بين مصر والسودان من جهة واثيوبيا من جهة أخرى لتأمين القدر الكافي من المياه لمصر والسودان بعد بناء سد النهضة الاثيوبي، لكن الوزير المحترم نسي أن الجزائر تعاني الآن أسوأ أزمة مياه في تاريخها".
مختتما تدوينته بتهكم طافح "تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح".
ويبدو أن التحركات الماراطونية التي يقوم بها وزير الخارجية، المعين منذ أسابيع، في إفريقيا بعد أن سحب بوريطة البساط من تحت أقدام الدبلوماسية الخارجية، تثير الضحك والسخرية، ومعظم خرجات العمامرة كانت فاشلة، وتزيد تضييق الخناق على الجزائر التي تعاني داخليا من مشاكل اجتماعية حادة، لاسيما النقص الحاد في أهم مادتين حيويتين المرتبطتين بالحياة: الأوكسجين والماء.. وهذا ما عرض رمطان العمامرة لهذه السخرية: قبل أن تسقف بيت الجيران سقف بيتك.. اعتن بمشاكل شعبك المتعلقة بالحق في الحياة قبل "ما دير فيها بطل" من ورق!!