ذكر وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، أمس الجمعة، أن إسبانيا كانت تملك معلومات حول منفذي الهجمات الارهابية التي هزت بروكسيل الثلاثاء الماضي، لكنهم لم يكونوا مسجلين.
وأضاف الوزير الإسباني في مقابلة مع إذاعة "كادينا سير" الخاصة أن من بين الشروط الرئيسية لمكافحة ظاهرة الإرهاب هو تبادل المعلومات بين البلدان، وذلك من أجل تتبع المشتبه بهم.
وحث بلدان الاتحاد الأوروبي التي تواجه تهديدا مشتركا على تبادل المعلومات بشأن الإرهابيين المشتبه بهم والعمل سويا والانخراط في محاربة هذه الآفة رغم الصعوبات المتعلقة بحماية مصادر المعلومة.
وتابع وزير الداخلية الإسباني أن بلاده تتوفر على آليات وخبرة طويلة في مجال مكافحة الإرهاب تمكنها من تقليل هامش الخطأ معربا عن دعم بلاده لدعوة فرنسا لتعزيز التدابير الامنية في القارة الأوروبية.
وعقب هجمات بروكسل الإرهابية حافظت إسبانيا على مستوى التأهب ضد الإرهاب دون تغيير، وأبقته في مستوى أربعة على مقياس من خمس درجات وستقوم بتعزيز الأمن في المطارات.
وينص مستوى التأهب من الدرجة الرابعة الذى تم اقراره عقب الهجمات الإرهابية التي هزت تونس في يوليوز الماضي على تعزيز مراقبة الأماكن الحساسة وتعبئة كافة قوات الأمن المكلفة بالوقاية والمعلومة.