وزارة بلمختار ترفع سيف التوقيف في وجه أساتذة تارودانت
توصل "موقع أنفاس بريس" بالبيان رقم 3 لأساتذة تارودانت السبعة الذين استأنفوا اعتصامهم اليوم الثلاثاء 8 دجنبر 2015 أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بعد استنفاد كل المجهودات والصيغ النضالية المتاحة. وقد استنكر البيان تدخل "الأيادي الخفية التي لا تربطها أي علاقة بالعلمية التعليمية التربوية"، مما أثر في ملف قضيتهم التي طالت أكثر من 4 اشهر و20 يوما، مع العلم -يضيف البيان- أن مجلسا تأديبيا كان قد انعقد بتاريخ 7 أكتوبر 2015 وقرر توقيف الأساتذة السبع مدة شهر.
ويقول البيان إن أساتذة تارودانت "يرفضون جملة وتفصيلا التهم الموجهة إليهم على خلفية تعسف وشطط النائب الإقليمي في استعمال السلطة مع إدانتهم لقرار التوقيف مدة شهر بتوجيه مسبق لممثلي إدارة المجلس التأديبي في غياب أدلة الإثبات لكل ما نسب إليهم"، بحسب البيان رقم 3 الذي لم يغفل "شجب تماطل الإدارة واستمرارها في معاقبة الاساتذة خارج الضوابط والمساطر الإدارية القانونية بعد أن فاقت مدة التوقيف 4 أشهر".
وفضح البيان سياسة وزارة بلمختار في التعاطي مع ملف الموارد البشرية حيث "استغرب أساتذة تارودانت لخطابات خصاص الأطر التربوية بالمؤسسات التعليمية وظاهرة الاكتظاظ داخل فصول الدراسة في الوقت الذي ترفع سيف التوقيف دون سند قانوني".
هذا وطالب بيان أساتذة تارودانت ب "الحسم السريع والنهائي لهذا الملف المفبرك بما يضمن كرامة وحقوق ضحاياه ومحاسبة المسئولين الحقيقيين".