تعرضت "م.ا" معاقة ذهنيا، عمرها 15 سنة، من تلوين بإقليم تارودانت، لاغتصاب من طرف وحش آدمي، هو زوج عمتها وأحد أقاربها، استغل ضعفها الذهني ليمارس عليها الجنس عدة مرات، واغتصب براءتها وافتض بكارتها وهو في عمر والدها.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما اكتشفت والدة الضحية شيخا ستينيا، من أقاربها يدعى "محند.ا" يلمس الضحية في صدرها، فشكت الأم وأخذت ابنتها إلى طبيب فتأكد لها أنها لم تعد بكرا.
وأمام حيرة الأم حول مصير ابنتها، استدرجتها رغم إعاقتها لكي تعرف من يكون المعتدي، فكان الجاني هو زوج عمة الضحية المسمى "محند.ا" عامل في عقده الخامس.
فما كان أمام الأم إلا إخبار والد الضحية بتفاصيل ما اكتشفته وما يحدث لابنته من طرف أحد أقاربه. الأب بدوره عرض أمر ابنته على الدرك الملكي بعد وضعه شكاية ضد المعتدي الذي تم اعتقاله وإحالته على النيابة العامة لتقول فيه العدالة كلمتها.
جمعية الاتحاد العمل النسائي بأكادير آزرت الضحية، وأعلنت تضامنها معها، وطالبت بعدم التهاون في محاكمة الجاني وبإنزال أقصى العقوبات عليه خاصة وأن الضحية معاقة ذهنيا.