عبرت جريدة " النهار " المصرية عن إشادتها بالطابع التاريخي العريق بمدينة فاس والتي تستضيف أربع مباريات في النسخة الحالية من " كان 2025 "، مشيرة بأن هذه المدينة تطورها كمدينة حديثة، تجمع بين التراث والحياة المعاصرة ، ليتم اختيارها كواحدة من المدن المستضيفة لكأس الأمم الإفريقية 2025، لتستمر في استقطاب آلاف السياح الباحثين عن تجربة ثقافية وكذلك رياضية.
الصحيفة أن ملعب فاس جمع بين العمارة المغربية والمرافق المعاصرة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 ألف متفرج، وتم تصميمه في التسعينات، واكتمل بناؤه عام 2003، وتمتاز مدرجاته باللونين الأحمر والأخضر وهي ألوان العلم المغربي.
وأضافت أن ملعب فاس بدأ في استقبال مباريات وجمهور كأس الأمم الإفريقية بالفعل، بعدما ظهر بحلة مميزة خلال لقاء منتخبي نيجيريا وتنزانيا أول الثلاثاء 23 دجنبر 2025، والذي انتهى بانتصار النسور الخضر بنتيجة 2-1 .
كما تطرقت الصحيفة المصرية الى أهمية مدينة فاس باعتبارها واحدة من أكبر المدن العتيقة المحفوظة في العالم، انضمت للشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو في فبراير لعام 2024، كما تتميز المدينة بأسواقها التقليدية، ومساجدها التاريخية، بجانب شهرتها الواسعة في صناعة الجلود من خلال الدباغات الشهيرة التي ما زالت تستخدم بنفس الطرق التقليدية منذ قرون.
وجاء في نفس المقال : " بين أزقتها الضاربة في عمق التاريخ وأسوارها التي شهدت تعاقب الحضارات، فتحت مدينة فاس العتيقة أبوابها لاحتضان منافسات كأس الأمم الإفريقية، للتوحيد بين الرياضة والتراث، ولتأكيد مكانتها كجسر بين الماضي والحاضر" .
وتستضيف مدينة فاس أربع مباريات في النسخة الجارية من "كان 2025"، وهي لقاءات منتخب نيجيريا الثلاثة في دور المجموعات أمام كل من تونس وتنزانيا وأوغندا ضمن المجموعة الثالثة، كما سيستقبل ملعب فاس مباراة واحدة في الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية الأبرز.
منظر من مدينة فاس