دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى استثمار احتضان المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المزمع تنظيمها ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، لتجسيد قيم التعايش والتضامن بين شعوب القارة الإفريقية.
وأكدت المنظمة، في بلاغ لها توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، أن هذه التظاهرة الرياضية القارية، التي ستستقطب أنظار الجماهير الإفريقية، لا ينبغي أن تكون مجرد حدث كروي، بل مناسبة لترسيخ مبادئ الأخوة والانفتاح ونبذ كل مظاهر الكراهية والتعصب.
وأضاف البلاغ أن المنظمة، انطلاقاً من مرجعيتها الحقوقية، تتابع باهتمام الأجواء التي يحتضن فيها المغرب البطولة، مشددة على أهمية جعل الملاعب والمدرجات فضاء إنسانيا يعكس الغنى الثقافي للقارة الإفريقية، ويجسد روح التعدد والوحدة في آن واحد.
كما حثت المنظمة مختلف الجماهير، خاصة المغربية، على التحلي بروح المسؤولية خلال هذه المناسبة، وجعل التشجيع الرياضي نموذجا للتسامح والاحترام المتبادل. ودعت في السياق ذاته إلى التصدي لجميع أشكال التمييز أو خطاب الكراهية، سواء داخل الملاعب أو خارجها، حفاظا على روح الأخوة الإفريقية التي توحد شعوب القارة.
وختمت المنظمة بلاغها بالتأكيد على أن تنظيم المغرب لهذه البطولة يمثل فرصة سانحة لترسيخ قيم التعايش والسلام، وإبراز مكانته كبلد منفتح يسعى إلى تعزيز روابط التضامن بين الأمم الإفريقية.