الدار البيضاء.. من يتلذذ بتعذيب سكان مدينة الرحمة بسبب قلّة وسائل النقل؟ (مع فيديو )

الدار البيضاء.. من يتلذذ بتعذيب سكان مدينة الرحمة بسبب قلّة وسائل النقل؟ (مع فيديو ) سكان الرحمة بالدار البيضاء يواجهون أزمة النقل الحضري وقلة الحافلات والطاكسيات
"ماحدها تتقاقي وهيا زايدة في البيض".
هذا المثل الشعبي ينطبق على العديد من سكان مدينة الرحمة بالدار البيضاء. فقد اعتقد هؤلاء السكان عند بداية استقرارهم في المنطقة أن سكنهم بها سيكون حقًا رحمة، كما يوحي اسمها، لكن بعد مرور سنوات قليلة اكتشفوا أن الرحمة تحولت إلى جحيم لا يُطاق.
 
ومن أبرز مظاهر هذا الجحيم، قلة وسائل النقل الحضري. ففي كل صباح يجد السكان أنفسهم في صفوف طويلة على أمل أن تصل حافلة للنقل الحضري أو طاكسي يقلّهم إلى وجهتهم.
 
 وقال إبراهيم منتصر، فاعل جمعوي: "الصفوف تكون طويلة جدًا بسبب قلّة وسائل النقل الحضري، ونطالب بضرورة تدخل عامل إقليم النواصر لإيجاد حلول لهذه القضية، حيث نعاني يوميًا من هذه الإشكالية".
 
ويصر محدثنا على ضرورة تغطية منطقة الرحمة بالسيارات الأجرة الصغيرة لعلّها تخفف بعض العبء على السكان.
 
وفي ظل غياب الطاكسي الصغير وقلة الحافلات والسيارات الأجرة الكبيرة، تلجأ بعض الدرجات الثلاثية العجلات لنقل المواطنين، في مشهد بعيد عن احترام كرامة الإنسان.
 
فمن سيتدخل لتخفيف معاناة سكان الرحمة مع قلة وسائل النقل الحضري؟، أم أنهم سيُتركون "يعومون بحرهم لوحدهم"؟
 
رابط الفيديو هنا