افتُتِحت، الخميس 27 نوفمبر 2025 أشغال الملتقى الدولي الثالث للفلسفة السياسية تحت عنوان: "الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخطاب الفلسفي المعاصر"، وذلك بمدرج فاطمة الفهرية في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية (جامعة الحسن الثاني). الملتقى من تنظيم مركز "مدى" للدراسات والأبحاث الإنسانية، والمركز الأوروبي للدراسات الفلسفية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية.

انطلقت الجلسة الافتتاحية بإدارة الأستاذ مراد زوين (من 9:00 إلى 9:30)، وتضمنت كلمات لكل من: الأستاذ عبد الحميد ابن الفاروق، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، والأستاذ عبد الجبار الحمومي، مدير مختبر التداخل الثقافي والتنوع اللغوي والأفق المشترك، والدكتور زكريا أكضيض، ممثل مركز الأبحاث والدراسات الإنسانية "مدى"، والأستاذة نعيمة داودي، المديرة التنفيذية للمعهد الأوروبي للدراسات الفلسفية ببروكسيل، ثم كلمة اللجنة التنظيمية التي ألقاها رئيس فريق البحث في مناهج تحليل الخطاب، الأستاذ عبد النبي الحري.

بعد ذلك، انعقدت الجلسة العلمية الأولى بعنوان: "التفكير في الديمقراطية في زمن الذكاء الاصطناعي وتصاعد الشعبوية"، بتسيير الأستاذة إلهام المجدوبي (من 10:30 إلى 12:30)، وشهدت مداخلات من: الأستاذ محمد موهوب بعنوان: "في مقتضيات سؤال الديمقراطية وحقوق الإنسان"، والأستاذ محمد بمقدم بعنوان: "أي مستقبل للديمقراطية في زمن الشعبوية وصعود اليمين؟" (15 دقيقة)، والأستاذ ياسين محمد عبار بعنوان: "الذكاء الاصطناعي بين وعود الديمقراطية ومخاطر الهيمنة: مقاربة سوسيولوجية"، والأستاذ عبد العزيز الراشدي بعنوان: "الشعبوية وأزمة الديمقراطية الغربية".

واختُتمت أشغال اليوم الأول بجلسة علمية ثانية بعنوان: "الديمقراطية بين المرجعيات الفكرية والنصوص الدستورية"، بتسيير الأستاذة حياة الدرعي (من 15:00 إلى 18:00)، وشهدت مداخلات من: الأستاذ مراد زوين بعنوان: "الثورة الثقافية في المشروع الفكري لعبد الله العروي"، والأستاذ عبد الحي البوكيلي بعنوان: "الدين والديمقراطية عند مارسيل غوشيه"، والدكتور زكريا أكضيض بعنوان: "في نقد مفهوم الديمقراطية المستحيلة عند إيف سوتومير"، والأستاذة ليلى الفقير بعنوان: "الفلسفة النسوية المعاصرة وسياسة الحق في التعدد والاختلاف"، والأستاذ عبد الحميد الصوفي بعنوان: "الديمقراطية الليبرالية وتحديات التعددية الثقافية: مراجعة نقدية لفلسفة ويل كيمليكا".