تحتفل منظمة بدائل للطفولة والشباب باليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يحل يوم 20 نونبر من كل سنة، وهي مناسبة تؤكد من خلالها الالتزام الدائم بحماية كل طفل من العنف والاستغلال، وضمان طفولة سعيدة وصحية، تتنفس البسمة ويزهر فيها عشق الوطن.
وفي إطار برنامجها الوطني لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال والإيذاء، تركز المنظمة على مشاريعها الترافعية الرامية إلى:
1. محاربة تشغيل الأطفال وضمان حقهم في التعليم واللعب والحياة الكريمة.
2. مكافحة استغلال الأطفال في التسول وحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي.
3. الحماية من شبكات الاتجار بالبشر وضمان سلامتهم من الوقوع ضحايا لهذه الجرائم.
4. الوقاية من الاعتداء الجنسي على الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
5. منع تزويج الطفلات والعمل على تطبيق التشريعات التي تحميهن.
6. حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت والمحتوى الضار، وتعزيز استخدامهم الآمن للتكنولوجيا.
وأكدت المنظمة على جودة السياسات العمومية الموجهة للطفولة، مما تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أثر ملموس في حياة الأطفال، وتعزيز قدراتهم على النمو في بيئة آمنة ومحفزة، فكل خطوة ترافعية أو مشروع حماية هو استثمار مباشر في مستقبلهم ومستقبل المجتمع.
وفي هذه السياق، تجدد منظمة بدائل للطفولة والشباب دعوتها لجميع المؤسسات والمجتمع المدني والجهات الرسمية لتوحيد الجهود لصناعة واقع أفضل لطفل اليوم، ليصبح شاب الغد قادرًا على الإبداع والعطاء في وطن يحمي حقوقه ويحتضن أحلامه.
كما توجه المنظمة دعوة خاصة للمغاربة في مخيمات تندوف للتخلي عن الانعزال والأنانية الضيقة، واستحضار المصلحة الفضلى لأبنائهم ومستقبلهم من خلال معانقة أرض الوطن والعيش بكرامة في بيئة آمنة توفر لهم حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والحماية والتنمية جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبهم في وطنهم المملكة المغربية.
وشددت منظمة بدائل على أن هذه الدعوة تأتي إيمانا بحق كل طفل في عيش طفولته بأمان، وبحق كل أسرة في بناء مستقبل مستقر ومزدهر لأبنائها، مع تعزيز الوحدة الوطنية والمواطنة الصالحة كأساس لتقدم وازدهار الجميع.
