نشر الإطار الوطني عبد القادر تدوينة على صفحته الرسمية بشبكة "فيسبوك"، تساءل فيها عن التهميش الذي يطال المدربين السابقين "الذين أشرفوا على تدريب هذه النجوم الحاضرة في كل المناسبات"، موضحا أنه كان له الشرف مع مجموعة من كبار المدربين المغاربة أن "ساهم في تدريب لاعبين شاركوا في كأس العالم 86، كأس العالم 94 وكأس العالم 98..
كما حصل أنا وهذه المجموعة من المدربين المغاربة على كؤوس قارية".
وتابع يومير المتوج بكأس الكونفدرالية الأفريقية رفقة فريق الكوكب المراكشي سنة 1996: "شرفنا بلادنا المغرب، كما قمنا بتدريب أكبر الأندية الخليجية وحققنا كذلك عدة إنجازات وكنا صورة تمثل المغرب أحسن تمثيل، وأغلبنا اليوم يتعدى الستين من عمره"، متسائلا: "لماذا لا نحصل على دعوة لحضور مباريات المنتخبات الوطنية وعددنا قليل لا يتعدى أصابع اليدين..نتساءل لمذا يتم تجاهلنا في كل المناسبات ونحن من اشتغلنا بدون عقود عمل وكان عملنا تطوعيًا أكثر منه ماديًا؟".
يشار إلى أن يومير الذي أشرف على تدريب عدد من الفرق المغربية والخليجية، فاز بلقب بطولة المغرب رفقة فريق النادي المكناسي سنة 1995.
المدرب المغربي عبد القادر يومير