أكدت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن عاملات وعمال النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بإقليم أزيلال يعيشون أوضاعاً اجتماعية كارثية.
وحملت النقابةُ الشركةَ المسؤولية المباشرة عن استمرار الأجور “المهينة والهزيلة”، معتبرة ذلك خرقاً صارخا لمدونة الشغل وللكرامة الإنسانية.
وأدانت النقابة بشدة التأخر في صرف الأجور، وما وصفته بـ"التلاعب" بساعات العمل والتصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن أي تراجع عن الحقوق المكتسبة سيُواجَه بردٍّ نقابي حازم وغير قابل للمساومة.
كما حمّلت الجهات التربوية الإقليمية والجهوية مسؤولية المراقبة الحقيقية، بدل الصمت والاحتماء وراء الإجراءات التقنية.
وحذّرت بقوة من أي تبرير لتقليص ساعات العمل أو خفض الأجور تحت غطاء “الصفقة الجديدة”، معتبرة ذلك اعتداءً مباشراً على الحقوق الأساسية للعاملات داخل مؤسسات عمومية يفترض أن تكون نموذجاً لاحترام القانون.