جامعة محمد الأول تختتم الدورة الثانية للندوة الدولية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتصدر إعلان وجدة

جامعة محمد الأول تختتم الدورة الثانية للندوة الدولية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتصدر إعلان وجدة تعد الدورة الثانية من هذه الندوة خطوة مهمة نحو وضع استراتيجيات وطنية وجهوية شاملة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

اختتمت، السبت 15 نونبر 2025 الدورة الثانية للندوة الدولية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي انعقدت يومي 13 و14 نونبر بمركز الندوات والمؤتمرات بكلية الطب والصيدلة بوجدة تحت شعار: "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، العمل اللائق للجميع، الذكاء الاصطناعي والصحة: آفاق جديدة من أجل تنمية ترابية مندمجة".

وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الأكاديميين، والجيل "زد"، ورجال الدولة، والفاعلين الترابيين، وقطاعات مؤسساتية وهيئات التعاون الدولي، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والعمل اللائق للجميع والذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة لتحقيق تنمية ترابية مندمجة.

وجاء في إعلان وجدة الصادر عن الندوة عدة توصيات رئيسية تشمل: تعزيز الدولة الاجتماعية، إدماج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التنمية الترابية، وضع إطار قانوني ومؤسساتي شامل، تطوير التمويل والمواكبة الترابية، تعزيز البحث العلمي والمؤشرات والبيانات، دعم التعاون الدولي، وتكريس التنمية المستدامة والإدماج المالي.

وأكدت جامعة محمد الأول من خلال تنظيم هذا الملتقى التزامها الاجتماعي والمجتمعي، ودورها كفاعل رئيسي في دعم المسؤولية المجتمعية للجامعة المغربية وتعزيز إشعاعها على المستوى الوطني والدولي.

وتعد الدورة الثانية من هذه الندوة خطوة مهمة نحو وضع استراتيجيات وطنية وجهوية شاملة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وربطها بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية المعاصرة.