تحولت مجموعة من الأزقة والشوارع بتجزئة جبران بمدينة برشيد إلى مطرح مفتوح للنفايات المنزلية، ما أثار وضعاً مقلقاً للمارة والقاطنين، إضافة إلى محيط بعض المؤسسات التعليمية العمومية.
وأعربت بعض الساكنة وفعاليات مدنية عن استنكارها لتزايد انتشار النفايات، وما قد يترتب عنه من أضرار بيئية، في ظل عدم تحرك الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، والسلطات المنتخبة والإدارية، لوقف هذه المظاهر وضمان احترام بنود دفتر التحملات.
كما استغربت فعاليات جمعوية حالة الفوضى التي تعيشها بعض الأحياء بنفوذ الملحقة الإدارية الخامسة، بسبب انتشار بقايا مواد البناء واحتلال الأرصفة بها.
وتطالب بعض الساكنة بتدخل السلطات الإقليمية والشركة المفوضة لها تدبير قطاع النظافة في المدينة، لأن ذلك يعد "جريمة" بيئية في حق السكان الذين لا ذنب لهم سوى أن القدر قادهم للاستقرار في هذه المنطقة.