حل يوم الأربعاء 5 نونبر 2025 بميناء طنجة المدينة العشرات من مغاربة العالم المشاركين في الدورة الثانية من "رالي الذهاب للمغرب 2030" (Go To Morocco 2030)، الذي يحتفي هذه السنة بعيد الوحدة والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
ويعتبر هذا الرالي، الذي انطلق يوم 4 يونيو 2025 من مدينة بروكسيل بمشاركة أزيد من 30 سيارة رياضية على متنها مغاربة وأجانب، حدثا وطنيا بطابع دولي، يجمع بين شغف السيارات وروح الانتماء وتشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالوطن الأم.
ورأى هذا اللحاق النور بمبادرة من شباب من مغاربة العالم، المقيمين بعدد من البلدان الأوروبية، والذين اختاروا أن يجسدوا من خلاله قيم "تامغرابيت"، التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، وعلى امتداد التراب الوطني من طنجة إلى الكويرة، وخارج ارض الوطن.
وسيمر المشاركون بمسار يرمز إلى طريق المسيرة الخضراء، انطلاقا من بروكسيل، مرورا بطنجة والدار البيضاء ومراكش وأكادير وتاغازوت والصويرة والجديدة، قبل أن يصل إلى محطته النهائية بالرباط يوم 11 نونبر 2025.
ويجوب المشاركون، على متن سيارات رياضية خارقة، مدن المغرب في رحلة تحتفي بالتنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، كما تُبرز غنى مؤهلاتها السياحية المتميزة.
وقال إلياس شامي، رئيس اللجنة المنظمة، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن هذا الرالي يتزامن والقرار الأممي الذي كرس التسوية السلمية للقضية الوطنية بناء على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، واحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وأكد أن هذه المستجدات شكلت حافزا ساهم في الرفع من عدد المشاركين خلال هذه السنة، والذي فاق أزيد من 30 سيارة، معتبرا أن "هذه الدورة استثنائية في مستوى فرحة المغاربة بهذه المناسبة".
وأبرز عدد من المشاركين، في تصريحات مماثلة، أن الرالي يؤكد أن مغاربة العالم، وإن كانوا يعيشون في ديار المهجر، فأرواحهم وقلوبهم متشبثة بالوطن ومتمسكون بالشعار الخالد الله - الوطن - الملك.
مشاركة أزيد من 30 سيارة رياضية على متنها مغاربة وأجانب