شبيبة الأحرار: التجمع يستمع للشباب والحكومة تتفاعل مع مطالبهم عكس حكومات سابقة

شبيبة الأحرار: التجمع يستمع للشباب والحكومة تتفاعل مع مطالبهم عكس حكومات سابقة عضوا الشبيبة التجمعية مهدي يسف ومنير الأمني (يمينا)
قال مهدي يسف، عضو الشبيبة التجمعية، إن حزب التجمع الوطني للأحرار احتضنه وسمع صوته، كما فعل مع آلاف الشباب، خلال الدينامية الجديدة التي عرفها الحزب منذ سنة 2018 وخلقت مرحلة جديدة من التعاطي الحزبي مع قضايا الوطن بكل شفافية.
وأردف في كلمة له خلال انعقاد المحطة السادسة من "مسار الأحرار" بجهة بني ملال خنيفرة يوم السبت 1 نونبر 2025، أن الحزب أقنعه بشفافيته وجديته والحلول العملية التي يقدمها، مؤكدا أن من المعارضة التي تزايد على التجمع يحب عليها أن تحتذي به في إسماع صوت الشباب وإعطائهم مواقع المسؤولية.
واعتبر المتحدث، أن جهات في المعارضة تزايد على الوطن وتمارس الشعبوية بعدما فشلت في أداء دورها في المعارضة كما فشلت فيه خلال تحملها مسؤولية التسيير، مشددا على أن المعارضة محاصرة في البرلمان نظرا لافتقادها إلى خطاب حقيقي وواقعي وافتعالها مجموعة من الأمور.
وشدد على أن عزيز أخنوش رمز لحزب التجمع ولشبابه الذين يثقون في وطنيته، مبرزا أن الذين يستهدفونه لن ينالوا منه بخطاب الشخصنة والتبخيس والذي سينقلب على أصحابه، ويزيد ثقة المواطنين في الأحرار.
من جهته، اعتبر منير الأمني، عضو الشبيبة التجمعية، أن الحكومة الحالية برئاسة أخنوش تميزت بتفاعلها المسؤول مع مختلف التعبيرات الاحتجاجية التي شهدتها المملكة خلال ولايتها، مبرزًا أنها تفاعلت بإيجابية مع جميع المطالب الاجتماعية التي طُرحت، على عكس ما كان عليه الحال في تجارب حكومية سابقة.
وأشار إلى أن جميع التعبيرات الاحتجاجية التي خرجت في عهد هذه الحكومة تمت الاستجابة لها، سواء تعلق الأمر بقطاع الصحة أو التعليم أو المحاماة” مضيفًا أن “حكومات سابقة فشلت في التفاعل مع احتجاجات استمرت لسنوات، مثل احتجاجات الأساتذة المتعاقدين التي لم تجد تجاوبًا إلا بعد مجيء هذه الحكومة.
وسجل أن الحكومة الحالية استجابت لعدد كبير من المطالب الاجتماعية الجوهرية، خصوصًا في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين خصصت لهما ما يقارب 140 مليار درهم ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026، في إطار ما وصفه بـ “الانتقال الاجتماعي” الذي تسعى الحكومة إلى ترسيخه عبر إصلاحات هيكلية عميقة.
وأوضح أن هذا المسار الانتقالي قد يواجه انتقادات من بعض الأطراف أو من يركبون على موجة الاحتجاجات، مؤكّدًا أن "هناك من يسعى إلى توظيف المطالب الشبابية لأغراض سياسية ضيقة، كما حدث في تجارب سابقة، ونبه إلى أن بعض الأحزاب تستغل الشباب كوقود لتحقيق مكاسب سياسية مؤقتة.