مثل المغني اللبناني فضل شاكر، الأربعاء 22 أكتوبر 2025، أمام محكمة الجنايات في بيروت لجلسة الاستجواب التمهيدية، في أول ظهور له منذ 13 عاما على خلفية تورطه في أحداث عبرا عام 2013. وشهدت جلسة المحاكمة إجراءات أمنية مشددة، حيث تم تقييد دخول الصحافة والوسطاء، وتمت الحراسة محكمة عليه داخل قصر العدل.
تركز الاستجواب على الجانب الإجرائي، وتم تأجيل تحديد موعد المحاكمة الفعلية إلى 15 دجنبر 2025.
ولايزال فضل شاكر محتجزا في الجيش اللبناني، ويتمتع بصحة جيدة حسب مصادر مقربة. وتوجد بحق شاكر عدة أحكام غيابية تتراوح بين 5 إلى 15 سنة عن تهم عدة في قضية عبرا، والتي تتعلق بمواجهات دموية تعرض لها الطرفان.
وعلى الرغم من غيابه الطويل، يواصل فضل شاكر نشاطه الفني ويصدر أغانٍ جديدة مثل "صحاك الشوق" و"روح البحر"، حيث حاول خلال الفترة الماضية الجمع بين قضيته القانونية ومسيرته الفنية التي تشهد إقبالا جماهيريا.
وتناقلت تقارير غير مؤكدة احتمالية تسوية القضية وانتقاله إلى السعودية بدعوة من تركي آل الشيخ، لكن لم يصدر أي حكم نهائي حتى الآن، وتبقى القضية تحت أنظار الرأي العام اللبناني والعربي.
هذا التطور يأتي عقب تسليم فضل شاكر نفسه للجيش اللبناني في بداية أكتوبر 2025، بعد مواجهات قانونية وغياب طويل عن الساحة الفنية، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والفنية العربية.
فضل شاكر يتوسط الصورة