لقاءات جهوية تشاورية في أفق عقد المناظرة الوطنية للتخييم

لقاءات جهوية تشاورية في أفق عقد المناظرة الوطنية للتخييم من مخيمات الشباب
قالت كنزة أبو رمان مديرة مديرية الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب إن الوزارة تستعد لتنظيم لقاءات جهوية تشاورية حول البرنامج الوطني للتخييم، وذلك خلال شهر نونبر 2025 في إطار التحضير للمناظرة الوطنية الكبرى المخصصة لتقييم وتطوير قطاع التخييم بالمغرب.

وذكرت أبو رمان في مراسلتها الموجهة إلى المديرين الجهويين لقطاع الشباب أن هذه اللقاءات تعتبر محطة أساسية لتعزيز مكتسبات البرنامج الوطني للتخييم، وتطوير آليات التدبير والوقوف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة التربوية والاجتماعية. 
 
وأضافت أن هذه الدينامية تأتي ضمن مقاربة علمية وميدانية تشاركية تتيح الانفتاح على مختلف الفاعلين والهيئات المهتمة.
وأكدت المسؤولة ذاتها على حرص الوزارة على إشراك كافة المتدخلين في تدبير البرنامج سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي، من أجل تنزيل أنشطة البرنامج الوطني للتخييم على نحو متكامل. 

ودعت في هذا السياق المديرين الجهويين إلى تنظيم لقاءات جهوية تضم ممثلين عن الهيئات المحلية، والفعاليات الجمعوية، والمؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، والسلطات المحلية، إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني النشيطة في مجال الطفولة والشباب، وذلك يوم 25 أكتوبر 2025.

وحسب أبو رمان فإن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز التشاور وتوسيع النقاش حول سبل تطوير البرنامج الوطني للتخييم، مؤكدة على ضرورة التنسيق مع المكاتب الجهوية للجامعة الوطنية للتخييم، قصد جمع الآراء والمقترحات وتوحيد الرؤية بين مختلف الفاعلين. 
ويرتقب أن تعرف اللقاءات الجهوية مشاركة ما بين 200 و400 فاعل جهوي في كل جهة من أطر وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجمعيات المجتمع المدني، والسلطات المحلية، والقطاعات الوزارية المعنية إضافة إلى شخصيات وفاعلين من القطاع الخاص وأكاديميين مختصين.

وستتمحور النقاشات حول الاستثمار في الطفولة والشباب : أثر المخيمات، الإبداع في المضامين، تكوين الأطر وحول دور المجتمع المدني : الحكامة المشتركة، أفضل الممارسات، الاعتراف بدور المؤطر، بالإضافة الى تسليط الضوء على أدوار الشركاء في البرنامج الوطني للتخييم وضرورة مراجعة الإطار القانوني، التحديث الرقمي، الشراكات التواصل والابتكار.