محمد شريم.. حمامة القسطل 

محمد شريم.. حمامة القسطل  محمد شريم (يسارا) ومحمد شخمان
هناك بقمة ( القسطل )
وحيث المشهد الأكمل .
رجل بكامل شهامته وشهادته .
وبكامل علمه .
وبكامل قلمه .
يشهد على القضية كحمامة القسطل .
يعتقد بأبدية الحق الفلسطيني .
بحق الإنسانية والضمير والحب .
يعتقد بحتمية الانتصار مهما كل الانكسارات .
ذاك إيمان معظم شعب الجبارين .
فهو دائما يرى الحمامة بيضاء .
لا أحلى ولا أجمل .
وإن على زيتونة ناحت .
وإن انهمر الدمع كالجداول .
فالحمامة فيها وعنها لن ترحل .
هو إلى الإنسان ينتسب ..
في قمقم الأشجان منذ خلق ينتحب ...
وأفكاره ثمار السرو في قلبه، يتيه في صحاري الوعي مرتبكا ...
وجسمه هذه التعب !
وحلمه الراحة المثلى
منذ الأزل ...
محمد شريم أديب فلسطيني مقيم ببيت لحم، يكتب الشعر والقصة والمقالة، عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين .
له من الإصدارات :
 ـ جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة، وهو ترجمة شعرية لكتاب كليلة ودمنة .
 ـ ترانيم للزنابق الفلسطينية (مجموعة قصصية).
ومن الشعر دواوين 
 ـ صدى الوطن .
 ـ الوهج .
 ـ عاشق القدس .
 ـ حمامة القسطل .
 
 محمد شريم مثقف عربي فلسطيني، مناضل مجتهد باحث في الثقافة العربية الأصيلة ومؤمن بالوحدة العربية وبالتحرر الفلسطيني، رجل من زمن الصبر والأخلاق والمبادئ والإنضباط، رجل مستقيم ذو طيبة وحياء. يحب الحوار الثقافي الرصين، ويجب اكتشاف الأشياء ومعانيها وأصولها .