أعلنت النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني و نقابة موظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق/ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل/ والنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية/ الفيدرالية الديمقراطية للشغل/ عن إرساء تنسيق نقابي مشترك، لمواجهة ما وصفه بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، سياسة التجاهل والهروب إلى الأمام التي ينهجها كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سواء في ما يتعلق بفتح حوار اجتماعي جاد ومسؤول أو معالجة الملفات المطلبية العالقة، في ظل غياب، حسب البلاغ نفسه، أي تصور استراتيجي لدى الحكومة لتدبير هذا القطاع الحيوي.
وأضاف البلاغ أن هذا التنسيق النقابي يأتي في سياق قلق متزايد من استمرار تعنت كاتب الدولة وتملصه من التزامه بحوار اجتماعي قطاعي يفضي لتحسين وضعية الموظفين بالقطاع في تجاهل لمنشور رئيس الحكومة حول تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي وانتظامه وعدم إشراك النقابات في الملفات المرتبطة بتدبير الموارد البشرية، وكذا تأخر الحكومة في تفعيل المؤسسة المشتركة للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان الإدارات العمومية، الأمر الذي ينعكس سلباً على الوضعية المهنية والاجتماعية لموظفي كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وموظفي غرف الصناعة التقليدية وعلى مستقبل القطاع ككل.
وستعقد النقابات الثلاث ندوة صحفية مشتركة يوم الثلاثاء 7 بمقر الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، من أجل توضيح مواقفها للرأي العام وتسليط الضوء على الاختلالات البنيوية التي يعرفها القطاع، مع التأكيد على أن كل أشكال التصعيد النقابي تبقى واردة في حالة استمرار كاتب الدولة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام وعدم الاستجابة الفورية للحوار.