وقد تميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد أمداح نبوية، في أجواء من الخشوع والتضرع لله تعالى.
وبهذه المناسبة، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يتغمد المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء بما أسداه لوطنه من تضحيات جسام، وبأن يمطر شآبيب رحمته ومغفرته على المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية ، وأن يديم على المغرب نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.