وجاء انتخاب المغربي عمر عاشي رئيسًا للمنظمة بعد حصوله على ثقة الأعضاء، حيث سبق له أن شغل منصب نائب الرئيس على مدى ست سنوات متتالية خلال ولايتين كاملتين، وهو ما يعكس المكانة المتنامية التي بات يحظى بها المغرب داخل هذه الشبكة الدولية.
وفي إطار تعزيز حضور المملكة على الساحة العالمية، تم اختيار مدينة الداخلة لتمثيل المنظمة كسفيرة للسلام، من خلال تكليف محمد شريف بهذه المهمة، في خطوة ترسخ إشعاع المدينة على المستوى الدولي وتؤكد دورها كجسر للتواصل والانفتاح بين الشعوب.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة "أجمل خلجان العالم"، التي تأسست سنة 1997 بفرنسا، تضم في عضويتها أكثر من 40 خليجًا من قارات مختلفة، من بينها خلجان في فرنسا والبرتغال واليابان وكندا وفيتنام وجنوب إفريقيا والمغرب.
وتهدف المنظمة إلى حماية التراث الطبيعي والبيئي للخلجان الأعضاء، وتعزيز التنمية المستدامة عبر مشاريع بيئية وسياحية، إضافة إلى تشجيع السياحة الإيكولوجية والتبادل الثقافي بين المدن الساحلية، وخلق شبكة تعاون دولي لمواجهة التغير المناخي وتحديات البيئة.
ويُعد انضمام خليج الداخلة إلى هذه الشبكة العالمية اعترافًا بجماله الطبيعي وثرائه البيئي، وهو ما جعله من أبرز الوجهات السياحية والبيئية في القارة الإفريقية.