وأكدت الفاضل في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " أن المطلب الأساسي لرجال ونساء التعليم هو تحسين ظروف العمل عبر تخفيض ساعات التدريس الفعلية ومحاربة الاكتظاظ داخل الأقسام، تدبير الخصاص المهول في الأطر الإدارية والتربوية وليس الزيادة في تعويضات الساعات الإضافية والذي سيثقل كاهل الأساتذة ويكرس الأزمة بدل حلها.
وأشارت محاورتنا أن الملفات العالقة للشغيلة التعليمية هي ملفات لا تنقصها سوى إرادة سياسية حقيقية من أجل التعاطي وأجرأة الحلول المتفق عليها، وعلى رأسها اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023 وكذا تفعيل المواد القانونية 76 – 77 – 85 من النظام الأساسي، لكن في المقابل فالحكومة والوزارة الوصية ماضيتان في نهج ما وصفته الفاضل ب " سياسة الآذان الصماء " وتبني " الحلول الترقيعية " التي لن تكرس إلا لمزيد من تفكيك المدرسة العمومية. سياسة تغيب فيها – تضيف الفاضل – مقومات الشفافية والمساواة والاستحقاق في إسناد مناصب المسؤولية مركزيا، جهويا وإقليميا وخير دليل هو تصنيف المغرب في المرتبة 154 عالميا من بين 183 دولة في جودة التعليم .
محاورتنا في الأخير أن الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي عقدت مجلسها الوطني السبت الماضي، حيث تداولت في مستجدات الدخول المدرسي والاجتماعي وما تتطلبه المرحلة من قرارات وبرامج ستعمل على تنزيلها بما يضمن تحصين الحقوق والمكتسبات والعدالة الاجتماعية .