أما العامل الثاني فيعود الى ارتفاع درجة الحرارة والتي كان لها مفعول سلبي على مردودية الإنتاج، مما يعني إثقال كاهل المربي بمزيد من المصاريف، وخاصة الأعلاف، وإن كانت نسبة نفوق الدجاج ضعيفة مقارنة بالسنوات السابقة.
والعامل الثالث – يضيف محاورنا – هو ارتفاع الطلب مقابل العرض في الأسابيع الأخيرة من العطلة الصيفية، علما أن اللحوم البيضاء تعد حاليا " صديقة الجميع " في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
والعامل الرابع، هو غياب مراقبة الأسعار، فلا يعقل – يضيف جناح – أن يسوق الدجاج في الضيعات ب 20 درهم للكيلوغرام، ويباع في الأسواق ب 28 – 29 درهم، مما يعني وجود نوع من الجشع والمبالغة في جني الأرباح على حساب المستهلك، الأمر الذي يتطلب تفعيل المراقبة من طرف السلطات المحلية في العمالات والأقاليم، حيث تظل الأرباح في حدود معقولة وأن لا يكون هناك استغلال لمثل هذه الفرص للمبالغة في الزيادات، كما توقع جناح تراجع أثمنة اللحوم البيضاء مع نهاية العطلة الصيفية.