وذكرت مصادر الجريدة أنه فرضية انتحار الشيخ عبر اعتراض القطار المتوجه من مكناس الى فاس تبقى غير مستبعدة، مضيفة بأن هوية الشيخ تظل مجهولة لحد الآن .
ولم تستبعد المصادر أن يكون الضحية هو ذات الشيخ المتشرد الذي يقيم في مكان مهجور بالقرب من قنطرة " بليزانس " بطريق فاس.
يذكر أن مكناس شكلت مسرحا لعدد من حوادث الدهس بالقطار في السنوات الأخيرة وخصوصا بالسكة المتواجدة بالقرب من برج مولاي عمر وبالقرب من قنطرة مدخل البساتين ، الأمر الذي يفرض تكثيف جهود ضمان السلامة السككية بوضع علامات التشوير وبناء مزيد من الممرات الآمنة للراجلين .