واصلت تنسيقية الأطر بلجنة الأرض المنتمية لقبائل أيتوسى حراكها القانوني في جنوب واركزيز، بإقليم أسا الزاك.
وأفادت التنسيقية في بلاغ توصلت به، بعد اجتماعها نهاية شهر يوليوز 2025، أنها أتمّت استكمال ملفات التعرض والحسم في تقسيم أراضيها بالتساوي بين مكوناتها.
وأكدت التنسيقية في الذكرى الثالثة لهذا الحراك، تمسكها بأرض الأجداد ضد ما أسمته "ممارسات إدارات أملاك الدولة و"مافيات العقار" التي تحاول سلب مئات الآلاف من الهكتارات".
وقد واجهت التنسيقية مطالب تحفيظ لها طابع كيدي ومبنية على حيازة وهمية، على حد تعبيرها، مما دفعها إلى تقديم تعرضات ميدانية قانونية قضائية، أثمرت توثيق مخالفات عدة داخل الملفات المعروضة على القضاء. وأكدت التنسيقية رفضها لأي تصرفات تنتهك حقوقها التاريخية، مطالبة الجهات الرسمية بتمكينها من تحفيظ أراضيها بطريقة جماعية حفاظًا على هويتها ووحدتها.
وتثمن التنسيقية زيارة وفدها مؤخراً لمؤسسات حكومية وحقوقية من أجل الترافع المؤسسي، كما تعبر عن تضامنها مع الكسابة الذين يعانون مضايقات. وتدعو التنسيقية قبائل أيتوسى إلى نبذ الفتنة والتفرقة، مؤكدة أن حراكها يقوم على الاحترام والتعاون.
وتتجه التنسيقية نحو تقديم حصيلتها ونتائج تقسيم الأراضي في مناسبة عيد المولد النبوي، شهر شتنبر 2025، مع التأكيد على استعدادها للتواصل والحوار مع السلطات لتحقيق الحل العادل.
جانب من احتجاج لجنة الأرض بإقليم أسا الزاك