ويشدد التجار على رفضهم القاطع لأي محاولة للاستغناء عن محلاتهم أو تقليص عددها، مؤكدين أنهم لن يغادروا مواقعهم مهما كلفهم الأمر.
وقال عبد الواحد أمغاري، أحد تجار المحطة، في تصريح لـ"أنفاس بريس": "لن أغادر محلي إلا محمولا فوق الأكتاف ميتا، لأنني ضحيت بالكثير من أجل الوصول إليه، ولن أفرّط فيه بسهولة، علما أنه لي ثلاثة محلات".
وتعود قضية تجار محطة أولاد زيان إلى الواجهة من جديد، مباشرة بعد انطلاق عملية إعادة هيكلة هذه المحطة، التي كانت موضوع جدل متواصل منذ سنة 1999.
ويؤكد التجار الغاضبون أن المسؤولين لم يفتحوا أي حوار مباشر معهم لتوضيح مآل محلاتهم أو مصيرهم بعد انتهاء أشغال التهيئة، في وقت تتداول فيه أخبار عن نية تقليص عدد المحلات، وهو ما يرفضه التجار "جملة وتفصيلاً"، مؤكدين أنهم ضد "الحكرة".