وفي هذا الإطار أشرف محمد باري، عامل إقليم طاطا على إعطاء الانطلاقة لثلاثة مشاريع محورية بالجماعة الترابية فم زكيد، همت بالخصوص أشغال إعادة بناء المنشأة الفنية على وادي زكيد بالنقطة الكيلومترية 389+1015 بالطريق الوطنية رقم (17)، ويهدف هذا المشروع بشكل رئيسي إلى حذف نقاط الانقطاع خلال موسم الأمطار، وملائمة الشبكة الطرقية مع حركة السير المتزايدة، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية على هذا المحور.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 38 مليون درهم، ممول من قبل الصندوق الوطني لمكافحة الكوارث الطبيعية، وتتولى المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بطاطا تنفيذه على مدى 18 شهرًا.
ومن المتوقع أن يساهم إنجازه في ضمان استمرارية حركة المرور على الطريق الوطنية رقم 17 طوال السنة، لا سيما في المواسم الممطرة، مما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم ويعزّز مرونته أمام التحديات المناخية.
أما المشروع الثاني فيتعلق بتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز، الذي يندرج في إطار برنامج سياسة المدينة ويعتبر المجلس الإقليمي صاحب المشروع، سينجز بكلفة تتجاوز 14 مليون درهم. حيث يهم هذا المشروع تهيئة الطرق الحضرية بالإضافة إلى تبليط الأرصفة ومد قنوات الصرف الصحي والتثريبات بعدد من الدواوير منها المحاميد، الغوانم، المحروك، امزرو، أولاد بوقدير، أولاد حمو، أولاد جامع، السميرة بوكير، واكروت، وذلك خلال فترة إنجاز تمتد لـ 12 شهراً.
وفيما يخص المشروع الثالث فيهم أشغال تجديد الطبقة السطحية بالمطلي بالبارد ومعالجة محيط الطريق الجهوية رقم 111 بين فم زكيد وتزناخت بإقليم ورززات من النقطة الكيلومترية 000+00 الى النقطة الكليومترية 29+440 على طول 29,44 كلم بإقليم طاطا.
هذا المشروع يندرج ضمن برنامج العمل للصيانة الطرقية لسنة 2025(PA 2025)، وتبلغ تكلفته 21 مليون درهم ممول من طرف وزارة التجهيز والماء، حيث يهدف الى صيانة الطريق لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لمستعمليها وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وتبلغ مدة إنجازه 10 أشهر.
هذا وقد حضر هذه الأنشطة، الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي والبرلماني حسن التابي وعدة شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبون وفعاليات المجتمع المدني.