وفي السياق نفسه تواجه السلطات المغربية صعوبة في مراقبة الحدود الشاسعة والوعرة في الصحراء الشرقية، مما يجعل عملية ضبط المهاجرين غير النظاميين صعبة. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يقع المهاجرون ضحايا لشبكات تهريب البشر، مما يعرضهم للخطر والاستغلال.
ومن جانب آخر تعرف قيادة عين الشعير التي تقع على الحدود المغربية الجزائرية تدفقات غير مسبوقة للمهاجرين الأفارقة الذين يدخلون عبر "بوكايس" و"لحمر" و"موغل" و"لمنابهة"، هذه الأراضي الحقة التي ألحقتها فرنسا بدولة الكابرانات خلال توسعها بالمنطقة الشرقية المغربية...
الجدير بالذكر أن دولة الكابرانات تتحرش بحدود الصحراء الشرقية، لقد سبق وأن تم العثور على أسلحة بالقرب من بوذنيب وكشف خلية إرهابية بالمنطقة كانت تستهدف المغرب.
للإشارة تم ترحيل بعض المهاجرين السريين الذين تم القاء القبض عليهم بمنطقة عين الشعير بالصحراء الشرقية، ولايزال عدد منهم بالواحة يختبؤون وراء النخيل ...
ويذكر أن الحدود الشرقية للمغرب تتسم بتضاريس صعبة، مما يجعل من الصعب مراقبتها بشكل فعال.
وذكرت بعض المصادر أن تدفق المهاجرين السريين قد تكون من ورائه دولة الكابرانات التي تحاول إغراق المنطقة الشرقية المغربية ( الصحراء الشرقية المغربية )..
ويواجه المهاجرون غير النظاميين تحديات قانونية، حيث لا يمتلكون وضعا قانونيا في المغرب، مما يعرضهم للاعتقال والترحيل...