عقدت اللجنة التنظيمية للمسيرة الاحتجاجية التي نظمها سكان آيت بوكماز بإقليم أزيلال قبل أيام، اجتماعًا يوم الخميس 17 يوليوز 2025 مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان مرفوقًا بالنائبة البرلمانية زهرة المومن واثنين من أطر الحزب.
وقد تم خلال هذا اللقاء، حسب اللجنة التنظيمية، التطرّق بالتفصيل إلى مختلف الإشكالات التي تعاني منها ساكنة آيت بوكماز، والتي تمس عدة مجالات حيوية كالبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والنقل، والماء الصالح للشرب، وغيرها من الملفات ذات الأولوية.
وقد عبّر نبيل بنعبد الله ورفاقه عن تضامنهم الكامل مع المطالب العادلة للساكنة، والتزامهم بالترافع عنها أمام الجهات المختصة، سواء داخل قبة البرلمان أو عبر القنوات المؤسساتية والوزارية المعنية، من أجل الدفع نحو تحقيق حلول فعلية وملموسة.
وأثنت اللجنة التنظيمية على هذا التفاعل الإيجابي، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي في إطار انفتاحها على كل المبادرات الجادة، وأن لا علاقة له بما يُروّج على بعض منصات التواصل الاجتماعي من محاولات لتسييس "مسيرة الكرامة" أو الركوب على مطالب الساكنة.
كما أكدت أن الساكنة تجدّد تأكيدها على أن أبوابها مفتوحة في وجه جميع الأحزاب السياسية، بمختلف توجهاتها، وكذلك كل الجمعيات والتنظيمات المدنية، شرط توفر الإرادة الصادقة لخدمة الصالح العام وتحقيق تطلعات السكان.
وقالت اللجنة التنظيمية: "إن ساكنة آيت بوكماز تظل متمسكة بحقها في العيش الكريم، وفي تنمية مندمجة ومستدامة، وتؤمن بأن التغيير الحقيقي لا يتم إلا عبر الحوار والتشاركية، واحترام إرادة المواطنين".