سبق أن خصصت إسبانيا 11 ملعبا للمنافسات، بما فيها ملعب "لا روسالدا" في المدينة الواقعة على الشاطئ الجنوبي.
لكن عمدة مالقة فرانسيسكو دي لا توري قال إن استضافة المباريات قد يتسبب بمشاكل لنادي المدينة والجماهير بسبب أعمال إعادة الإعمار اللازمة للملعب.
وقال دي لا توري بعد اجتماع مع مجلس مالقة وحكومة إقليم الأندلس "عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير".
وأضاف "بعد كل هذا الاجتماع... نعتقد أن الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة وتعقلا اليوم هو التخلي عن استضافة ملقة لكأس العالم".
"إذا كانت كأس العالم ت شكل خطرا على النادي ومشكلة للجماهير، فلا جدوى من الاستمرار فيها".
واستلزمت استمرار المدينة في استضافة مباريات كأس العالم أن ينتقل نادي مالقة للعب على الملعب الرديف الذي تبلغ سعته 12 ألفا أثناء أعمال إعادة بناء ملعب "لا روساليدا" في الوقت الذي يملك النادي حاليا 26 ألف شخص من حاملي التذاكر.
وكان من المتوقع أن تبلغ تكلفة الأعمال نحو 270 مليون يورو (316 مليون دولار أميركي)، لكن دي لا توري قال إن القرار لم يتخذ بهدف خفض التكاليف.
وأوضح "نريد ملعب ا جديد ا، لن يكون مخصص ا لكأس العالم، لكنه سي بنى، وهذا التزام راسخ".
وأردف "لا نفعل ذلك لتوفير المال، بل لأنه لمصلحة المدينة والجماهير والنادي".
شارك نادي ملقة الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية حاليا في دوري أبطال أوروبا عام 2013 لكنه تراجع خلال الاعوام الماضية ووصل به المطاف حد الهبوط الى الدرجة الثالثة عقب مشاكل مالية.
ونشرت صحيفة "أل موندو" تقريرا كشفت فيه بأن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيغو.
وتعد فيغو وفالنسيا من بين أبرز الخيارات المطروحة لتعويض ملقة ضمن قائمة المدن المضيفة.