فاس.. ميلاد المعهد الأمريكي الدولي بشراكة مع جامعة أريزونا

فاس.. ميلاد المعهد الأمريكي الدولي بشراكة مع جامعة أريزونا لحظة التوقيع على الشراكة
وقعت الجامعة الخاصة لفاس وجامعة ولاية أريزونا الأربعاء 9 يوليوز 2025  بفاس، شراكة  لإحداث المعهد الأمريكي الدولي.
ويُعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من شتنبر 2025، خطوة تهدف إلى إعادة تعريف معايير التعليم العالي بالمغرب وإفريقيا.
وسيمكن هذا التعاون من تقديم برامج تعليمية مُبتكرة باللغة الإنجليزية، وفق المعايير الأكاديمية الأمريكية، مع الاستفادة من الجودة البيداغوجية المغربية.
وستفتح هذه المبادرة  المجال أمام جيل جديد من القادة المؤهلين للاستجابة لمتطلبات السوق العالمية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد رئيس الجامعة الخاصة لفاس، محمد عزيز لحلو، على الطابع الرمزي لهذا التعاون، واصفا إياه بـ" نقطة الوصول والانطلاق في آن واحد" .
وأضاف "اليوم لا نوقع مجرد اتفاق، بل نبرم التزاما تجاه المستقبل وتجاه شباب المغرب".
وأضاف أن هذا المعهد يشكل "جسرا بين المغرب والولايات المتحدة، وبين الكفاءات الشابة والمعارف العالمية، وبين الجذور المحلية والتميز الأكاديمي الدولي".
وسيتيح البرنامج للطلبة مزايا فريدة، من بينها الحصول على شهادتين مزدوجتين من الجامعة الخاصة لفاس وجامعة ولاية أريزونا معترف بهما دوليا، إلى جانب تعليم كلي باللغة الإنجليزية، داخل بيئة متعددة الثقافات، وبدروس مصممة من قبل جامعة ولاية أريزونا.
كما سيتضمن المنهاج دروسا تطبيقية و"دورات التميز العالمية، ومسابقات طلابية دولية، وفرص تنقل داخل "شبكة سينتانا" الشريك الأكاديمي لجامعة ولاية أريزونا.
من جهته، أفاد المدير الإقليمي لأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى بشبكة سينتانا، كاغري باغجيوغلو، أن هذا التحالف "يفتح أبوابا واسعة للطلبة المغاربة نحو تكوين بمواصفات عالمية"، مؤكدا أن الأمر "لا يتعلق فقط بالحصول على شهادات، بل بإعداد جيل جديد من القادة المغاربة بمهارات وعقليات تتماشى مع عالم متغير".
من جهتها، أشادت أغيدا بينيتو، المديرة الأكاديمية لهذه الشبكة بالمكانة الأكاديمية المرموقة لجامعة ولاية أريزونا، ليس فقط في الابتكار، بل أيضا في الاستدامة وقابلية التوظيف.
وأكدت أن هذا التعاون سيمكن من توفير فرص حقيقية للخريجين، من بينها إمكانية العمل في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد التخرج لاكتساب خبرة مهنية دولية قبل العودة للإسهام في تنمية المغرب.