مهدي مزواري: متمسكون بإدريس لشكر ولانقاش حول الولاية الرابعة له

مهدي مزواري: متمسكون بإدريس لشكر ولانقاش حول الولاية الرابعة له مهدي مزواري
بخصوص ما يروج حول الولاية الرابعة للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الأستاذ ادريس لشكر، أوضح أن  هناك تدابير تنظيمية وغيرها، لكن أنا شخصيا أفصل بين الولاية القانونية المرتبطة بالزمن وتنتهي مع المؤتمر 12.
 
وهناك الولاية السياسية والأخ إدريس صالح لها وهي مستمرة. رغم أنه قال في مدينة كرسيف قبل أيام إن الاتحاد يتوفر على عشرات المناضلين القادرين على خلافته وقيادة الاتحاد. ولهم كافة المؤهلات والكفاءات للقدرة على ذلك.

لكن السياق اليوم والمعركة يفرضان الاستمرار في البناء الذي بدأناه. فالمسألة ليست مسألة شخص ولكن مسألة مشروع يجب أن يكتمل. الأخ إدريس قاد هذا المشروع مع فريقه بدينامية للتطوير.

وقاد الحزب في ظروف صعبة، والحزب اليوم حاضر في جميع القطاعات الحيوية. وهناك آلاف المناضلين الذين يشتغلون يوميا  بالتنسيق مع النقابة ومع المجتمع المدني. 
وفي لغة كرة القدم،  نقول: لايمكن تغيير فريق يربح دائما.

لهذا فمسار هذا التطور مازال مستمرا. لذا أقول وأؤكد أن الذي سيقود المعارك الحقيقية لحزب الاتحاد الاشتراكي هو الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر ولو يرفض الاستمرار، فنحن متمسكون به. علما أنه والله  صادق عندما يقول إنه يريد المغادرة وترك المسؤولية للآخرين.

هناك أيضا  إشارة مهمة، فليس هناك أي نقاش حول الولاية الرابعة؛ فهذا تخريف يروجه خطاب الجثث. 
إن الاتحاد يفتح يديه لجميع أبنائه وبناته في إطار ضوابط. ولايمكن لأي كان أن يغيب 20 سنة ويعود اليوم لإعطاء الدروس لمن يناضل يوميا في الساحة.

أقولها بصوت عال وأؤكد إن الاتحاديين؛ مؤتمرين و غيرهم سيكملون المشوار مع القائد الحالي في تحييد لخطنا السياسي والثقافي والاقتصادي فالمهم هو دفتر التحملات الذي سنقدمه للمغاربة بعد سنة من الآن. فنحن معبؤون وأعيد: لا نقاش حول  حول الولاية الرابعة.
 
مهدي مزواري / عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية